تكثف المديرية العامة للإقتصاد جولاتها الميدانية لاسيما في المناطق التي من الممكن أن يكون نزح اليها عدد من أهالي القرى الحدودية. ويدخل عدد من المفتشين الى الدكاكين الصغيرة النائية التي من الممكن أن يكون أصحابها إستغلوا الظرف القائم من أجل رفع الأسعار والافادة على حساب المواطنين والنازحين اللبنانيين. مصدر مطلع في الوزارة أكد أن معظم التقارير العائدة من القرى وخاصةً البقاع الغربي كانت جيدة ولم تسجل فوارق في الأسعار، حتى أن الفنادق التي إستضافت عددا كبيرا من النازحين تبين أنها خفضت الأسعار لتشمل فقط الكلفة من ماء وكهرباء وتشغيل من دون وضع أرباح على المستأجرين حيث تم التنويه بإداراتها وحسهم الوطني .
وافاد تقرير امني رسمي "عن حركة نزوح كبيرة من أبناء القرى الحدودية الى القرى ذات الغالبية المسيحية في البقاع الغربي من صغبين الى عين زبدة وخربة قنافار والمنصورة وكفريا وحتى جب جنين.
وبحسب التقرير فان كل الفنادق التي كانت تعمل بالحد الأدنى ومنها التي كانت مقفلة إمتلأت كل غرفها وصالاتها وحتى البيوت التي كانت تؤجر في فصل الصيف إمتلأت أيضاً، وتشهد المنطقة حالة حركة إقتصادية تجارية في محال بيع المواد الغذائية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: وعي القرى يسبق المدن والمصري لا يُباع صوته بـكرتونة
قال الإعلامي خالد أبو بكر إن المواطن المصري يمتلك من الفطنة والكرامة ما يجعله قادراً على التمييز بين من يستحق صوته ومن يسعى إلى شرائه بالمصالح الضيقة أو الوسائل الملتوية، مضيفاً: “المصري عنده عزة نفس وكرامة، وماينفعش نختزل صوته في كرتونة أو رشوة انتخابية”.
وفي رسائل مباشرة عبر برنامجه، "آخر النهار"، المذاع على "النهار"، أشاد أبو بكر بوعي المواطن في الريف قائلاً: “الوعي في القرى أحياناً يتفوق على المدن، لأن الناس هناك عندها إحساس عالي بالمسئولية، ويدركوا أهمية الصوت الانتخابي في تحديد مستقبلهم”.
وتطرق أبو بكر إلى ممارسات انتخابية مرفوضة من بعض المرشحين، قائلاً: “اللي عايز يخدم، يخدم بعيدًا عن صناديق الاقتراع. لا توزع خدمات بصور المرشح، ولا تخلط بين الخدمة والصوت، لأن هذا تزوير معنوي يهين إرادة الناس”.
وأكد أن الدولة بكل مؤسساتها – وعلى رأسها الرئاسة – لا تنتمي لأي حزب، مشددًا: “مافيش حاجة اسمها الحزب بتاع الرئيس، ومحدش يقدر يحتكر الدولة أو يلبسها شعار حزبه. الرئيس لكل المصريين، والانتخابات ملك لكل مواطن”.
ووجه نداء إلى كل ناخب قائلا: “كرامتك في صوتك، وكرامة البلد في وعيك. لا تسمح لأحد أن يخدعك أو يشتريك، لأن قيمة صوتك لا تُقدّر بثمن”.