السعودية تنفرد بصدارة الأفضل في آسيا!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أعلن الاتحاد الآسيوي عن جوائزه للعام 2022، في حفل شهدته العاصمة القطرية الدوحة. وتعد الجائزة الأبرز على مستوى القارة، هي جائزة جائزة أفضل لاعب في آسيا، وذهبت الجائزة إلى لاعب الهلال والمنتخب السعودي سالم الدوسري عن جدارة واستحقاق.
ويعد سالم الدوسري اللاعب السعودي السادس الذي يحقق الجائزة عبر تاريخها منذ 1994.
وبهذا التتويج السادس، تنفرد السعودية بأكبر عدد من الجوائز عبر التاريخ لدولة واحدة، وبدأت مسيرة التتويج السعودي من أول نسخة للجائزة في 1994 بسعيد العويران، ثم نواف التمياط بعد 6 سنوات في عام 2000، وبعده حمد المنتشري في 2005، وياسر القحطاني في عام 2007، وانتظرت السعودية 7 سنوات حتى جاء ناصر الشمراني في 2014 ليحقق الجائزة، وحقق الدوسري الجائزة السادسة للسعودية لعام 2022.
وكانت الصدارة مشتركة بين السعودية واليابان بـ5 جوائز لكل دولة عبر التاريخ، وتعد آخر جائزة يابانية في عام 2009 للّاعب ياسوهيتو إندو، كما تأتي إيران في المركز الثالث بـ4 جوائز تاريخية، ثم قطر بـ3 جوائز، وبعدها يتساوى الصين وأوزباكستان والإمارات بجائزتين لكل دولة، وأخيراً أستراليا وكوريا الجنوبية وسوريا بجائزة واحدة فقط. أخبار ذات صلة
الجوائز حسب الدول
السعودية: 6
اليابان: 5
إيران: 4
قطر: 3
الصين: 2
أوزبكستان: 2
الإمارات: 2
أستراليا: 1
كوريا الجنوبية: 1
سوريا: 1
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة يزورون الجامع الأزهر
زار وفد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، صباح اليوم الثلاثاء، الجامع الأزهر الشريف، في إطار برنامج الزيارات المصاحبة لاجتماعات اللجنة المنعقدة بالقاهرة، وقد اطَّلع الوفد على الدَّور التاريخي والعلمي للجامع الأزهر، ومكانته كمنارة علمية عالمية أسهمَت عبر قرون في ترسيخ قيم الوسطيَّة والاعتدال، وتكوين أجيال من العلماء والمفكِّرين من مختلف دول العالم.
وشَمِلَت زيارة الوفد للجامع الأزهر أروقة الجامع العريقة وصحنه؛ تعرَّف خلالها أعضاء الوفد على طبيعة الدروس العلمية التي تُعقد يوميًّا في أروقته، كما التقوا عددًا من الدراسين بالجامع للتعرف على نظام التحصيل العلمي الذي يجمع بين علوم الشرع ومعارف العصر، وما يشهده الجامع من توافد عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين سنويًّا، كما استمع الوفد إلى شرح حول التطور الذي شَهِدَه الجامع الأزهر في رسالته العلمية والدعويَّة، وأشادوا بدوره في تعزيز التعايش وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب على مر العصور.
وتأتي زيارة الجامع الأزهر بمناسبة وجود اللجنة الدولية المستقلة بالقاهرة واجتماعات تعقدها هذا الأسبوع في القاهرة وروما، لمناقشة ملفات التَّرشيح الواردة من أكثر من 76 دولة حول العالم، التي تشمل مبادرات في مجالات السلام والتعليم والعمل الإنساني وتعزيز التعايش.
وتكوَّن وفد لجنة التحكيم الذي زار الجامع الأزهر من: سعادة القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان.
وتؤكِّد زيارة الوفد للجامع الأزهر تقدير الجائزة للدَّور العالمي الذي يقوم به شيخ الأزهر في دعم مسار الأخوة الإنسانيَّة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، ومواجهة خطاب الكراهية، وقيادة مبادرات دولية تُرسِّخ قيم السلام والرحمة والعيش المشترك.
ويأتي انعقاد اجتماعات اللجنة هذا العام بين القاهرة وروما تقديرًا لمكانة المدينتين في مسار الأخوَّة الإنسانيَّة، وخصوصًا في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت القاهرة منطلقًا لجهود الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، فيما تمثِّل روما إحدى أهم مراكز الإرث الإنساني في العالم، قبل أن تتوَّج هذه المسيرة بالتوقيع على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
كما تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني الكبير، وتُعدُّ منصةً عالميَّةً لتكريم الأفراد والجهات التي تُسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتضامن بين البشر، وقد كرَّمت الجائزة منذ تأسيسها عام 2019م ستة عشر شخصيَّة ومنظمة من خمسة عشر بلدًا.