"كتائب القسام" تقصف مستوطنة أسدود شمال غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، قصف مستوطنة أسدود شمال قطاع غزة برشقة صاروخية، "رداعلى المجازر بحق المدنيين".
إقرأ المزيدوأفادت مراسلتنا بدوي صافرات الإنذار في أسدود وعسقلان وتل أبيب، بعد 11 ساعة من الهدوء.
وأمس الثلاثاء، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤولتها عن قصف أسدود، ضمن عمليات "طوفان الأقصى".
وشهدت أسدود سقوط وابل من الصواريخ على مناطق متفرقة منها، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ في المستوطنة، حيث ظهرت سيارات مشتعلة وزجاج متطاير من الأبنبة السكنية.
فيما أعلنت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، عن إصابة 4 أشخاص في موقعي سقوط صواريخ المقاومة، بينهم رجل يبلغ من العمر 50 عاما أصيب بشظية، و3 آخرين، أعمارهم 64 و46 و35 عاما، أصيبوا بجروح طفيفة وجروح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.