استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القدس المحتلة: قتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة، الأربعاء1نوفمبر2023، ما يرفع إجمالي القتلى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 130 شخصا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بـ"ارتقاء 4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 3 في جنين، والرابع في طولكرم، وهو مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في عدة محاور بمدينة طولكرم ومحيط مخيمها، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
وفي جنين، اقتحمت قوة إسرائيلية المخيم ودمرت بنية تحتية ومركبات، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين بحسب شهود عيان للأناضول.
وأفاد الشهود بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا تجاه عدد من المواطنين في جورة الذهب بمخيم جنين.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية تزامنا مع شن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة لليوم 26.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، وقتل آلاف الفلسطينيين وأصاب آلافا آخرين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.