وصول أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة لعلاجهم بمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، وذلك من خلال معبر رفح.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيص دقيق، وتحويل 16 مصابا منهم للمستشفيات المجهزة بشمال سيناء، حيث تم تحويل 11 مصابا لمستشفى العريش العام، و5 مصابين لمستشفى بئر العبد.
ولفت "عبدالغفار" إلى أنه جاري تحويل سائر الحالات إلى المستشفيات وجميع الحالات مستقرة و تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بالمعبر او داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي بمعبر رفح بتوقيع الكشف الطبي على ١١٧ من رعايا الدول الاجنبية منهم ٣٥ طفل تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال والحصبة والالتهاب
واكد عبدالغفار استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم مشيرا لمتابعة وزير الصحة والسكان المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة وتوافر الطواقم الطبية المدربة بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات مستشفيات المصابين فلسطينيين تداعيات زير شمال سيناء وزير الصحة المتحدث الرسمى قطاع غزة الكشف الطبى وزير الصحة والسكان الدول الأجنبية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يجلي مصابين وكوادر طبية من مشفى الإندونيسي شمال غزة
الثورة نت /..
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الاثنين، تنفيذ عملية إجلاء إنسانية وصفتها بالمعقدة من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقالت الجمعية في بيان، وفق وكالة الأناضول، إن “طواقمها نفذت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، عملية إجلاء إنسانية معقدة من المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، شملت ثلاثة مصابين و34 من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى مرافقَين اثنين، وذلك في ظل التصعيد الأمني الخطير وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة”.
وذكرت أن “العملية تمت بعد تنسيق ميداني دقيق استمر لساعات، كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لحماية الطواقم الصحية وتوفير الرعاية للمصابين في مناطق أكثر أمانًا، في ظل واقع صحي مأساوي تعيشه شمال غزة، بفعل الحصار المشدد والاستهداف المتكرر للمرافق الطبية”.
وأكدت الجمعية أن هذه المهمة تندرج ضمن مسؤوليتها الإنسانية والوطنية الراسخة في حماية الأرواح وتقديم الدعم للمجتمع، مشددة على “التزامها الثابت تجاه الطواقم الطبية والعاملين في مجال الإغاثة، رغم المخاطر الكبيرة والتحديات المتصاعدة على الأرض”.