أرامكو: توسعنا في مجال الأمن السيبراني لخفض مخاطر تهديد إمدادات الطاقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر على جهود الهيئة الوطنية للأمن السيبراني التي حققت الكثير خلال فترة وجيزة لتمكين وحماية بيئة الأعمال في الوطن.
وقال الناصر في بيان اليوم الأربعاء: "بالنظر إلى الطفرات التقنية الجديدة والتطورات الرقمية المتسارعة بما فيها تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والمخاطر المحتملة، يصبح من الضروري أكثر من أيّ وقت مضى التعاون بين جميع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص والمجتمعات لإيجاد حلول تجاه المخاوف الأمنية التي تسبب تهديدات للأعمال والمجتمعات".
وانطلقت اليوم أعمال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني والتي تُعقد في الرياض وتستمر ليومين تحت عنوان "رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني".
وأوضح الناصر أن هذا المنتدى يمثل فرصة مهمة لمناقشة وتطوير وتكامل المعايير الدولية، والاستفادة من تجارب الآخرين، والتعرّف على أفضل الممارسات في الأمن السيبراني، وبالنسبة لنا في أرامكو السعودية، نعتبر تعزيز الأمن السيبراني في مقدمة أولوياتنا، فهو ركيزة لأمن وسلامة البُنى التحتية لأعمالنا، ولتوفير الحماية المطلوبة، استثمرنا في منصات مثل مركز الأمن السيبراني التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعد أحد المراكز الفكرية العالمية الرائدة في هذا المجال.
وأضاف: نعمل على توفير الطاقة والمنتجات التي يحتاجها الاقتصاد العالمي ونؤدي دورًا حيويًّا في حياة ملايين الأشخاص، وسّعنا من إستراتيجياتنا في مجال الأمن السيبراني للتقليل من أيّ تهديدات للإمدادات الثابتة من الطاقة. كما أتاح لنا هذا النهج تسخير الإمكانات القوية للابتكارات الرقمية".
وتتبنّى أرامكو السعودية تقنيات متقدمة في جميع مرافقها وأعمالها لاستكشاف المهددات السيبرانية في ظل القدرات الهائلة التي أطلقتها الثورة الصناعية الرابعة. كما أنشأت الشركة برنامج اعتماد الالتزام بضوابط الأمن السيبراني، والذي يهدف إلى ضمان التزام جميع الأطراف الخارجية بمعيار أرامكو السعودية للأمن السيبراني، والذي يتطلب من الموردين الذين يتعاملون معها الحصول على شهادة اعتماد تُجدد كل عامين تضمن مواكبتهم لأي تهديدات سيبرانية محتملة.
ويُعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني فعالية سنوية تنظمها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويمثّل إحدى المنصات العالمية التي تجمع نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي أبرز الشركات العالمية، والمنظمات غير الحكومية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی أرامکو السعودیة للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن السيبراني يحذر من المراهنات الإلكترونية
أكد الدكتور محمد محسن رمضان مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن المراهنات الإلكترونية تستغل العملات الرقمية والبلوك تشين لتحويل الأموال، وهو ما يجعل أي شخص عرضة للنصب والخسائر المالية الفادحة.
وقال محمد محسن رمضان، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن هذه الممارسات أصبحت تهدد البنية المالية والاجتماعية للأسر المصرية.
المراهنات الإلكترونية والقمار الرقمي يتم إدارتها من خارج مصروتابع مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن المراهنات الإلكترونية والقمار الرقمي يتم إدارتها من خارج مصر عبر منصات غير قانونية وغير معترف بها، وتستغل ضعف الوعي الرقمي للمستخدمين، مؤكدا ان هذه المنصات تعتمد على روابط عبر السوشيال ميديا.
شهد مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية جريمة مروعة هزّت الأوساط المجتمعية، بعدما أقدم طالب يبلغ من العمر 17 عامًا على قتل سيدة مسنّة داخل شقتها، طعنًا بسلاح أبيض، ثم أشعل النيران في المكان في محاولة لإخفاء معالم جريمته.
عالم المراهنات الإلكترونيةالواقعة كشفت عن جانب مظلم من عالم المراهنات الإلكترونية التي باتت تجذب المراهقين إلى دوائر العنف والجريمة.
البداية كانت بتلقي مركز شرطة كفر صقر بلاغًا من الأهالي، يفيد نشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة هادئة نسبيًا، تعود ملكيتها لسيدة تُدعى «رسمية. ع»، تبلغ من العمر 60 عامًا، وتعيش بمفردها في الشقة.
وفور انتقال قوات الحماية المدنية إلى الموقع، جرى السيطرة على الحريق، لكن المفاجأة كانت في العثور على جثة السيدة داخل الشقة، مصابة بعدة طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسدها.
الموقف أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية، وهو ما أكدته التحريات الأولية بعد استدعاء رجال المباحث والأدلة الجنائية.
تحريات دقيقة تكشف المتهم
تحركت أجهزة البحث الجنائي بسرعة، وتم تشكيل فريق أمني لكشف ملابسات الواقعة. وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار ومحيط المنطقة، تبين وجود محاولة لتعطيل وحدة تخزين الكاميرات الخاصة بالبناية، وهو ما زاد من تأكيد فرضية القتل العمد مع سبق الإصرار.