شهدت مدينة شرم الشيخ  تنظيم  مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب فى دورته 26 برئاسة د. هدى يسي، كرنفال مسيرة السلام الدولية، لدعم السلام وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى المناداة  بالسلام فى المنطقة والحفاظ على الوطن، وذلك برعاية الواء خالد فودة محافظ جنب سيناء.


وشارك في المسيرة وفود وممثلي  32 دولة عربية افريقية وأجنبية من المشاركين في أعمال الدورة 26  لمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب الذي يتم تنظيم تحت رعاية مجلس الوزراء المصري، وجامعة الدول العربية.

 وتضمنت المسيرة العالمية  حاملات  صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، و  رفع علم مصر و أعلام كافة  الدول المشاركة  والوزارات والمصانع والشركات الداعمة،  و حشد نسائى والمرأة البدوية والشباب  والخيالة  والهجانة والكشافة وفرق الموسيقى العسكرية وممثلى كافة أطياف  المجتمع “يدا فى يد”  تحت شعار  " عشانك يا بلدي ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى" ،  لدعم  التنمية الشاملة المستدامة والأمن والأمان فى بلادنا.


وبدأت المسيرة فى شارع السلام  تجوب الشارع حاملة الإعلام والأغاني الوطنية وصولا إلى خليج نعمة الذى  يقع عند  ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا،  لتمتد المسيرة الداعمة للرئيس من كافة قوة الشعب على أرض الفيروز الغالية على قلوب المصريين جميعا . 


وقأكدت د. هدى يسي ، أن المسيرة  فى حب الوطن تحمل رسالة للعالم بأن السلام والأمن هم أسس جذب الاستثمارات وتحقيق الاستقرار للدول  جميعا 

IMG-20231101-WA0062 IMG-20231101-WA0063 IMG-20231101-WA0060 IMG-20231101-WA0061

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20231101

إقرأ أيضاً:

«قمة المناخ» في البرازيل تنتهي بلا اتفاق!

اختتم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 30 في مدينة بيليم بالبرازيل أعماله أمس السبت، دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة التي شاركت فيها نحو 200 دولة.

وجاء الاتفاق النهائي بعد مفاوضات مطولة بين الدول المنتجة للنفط والبلدان الناشئة والاتحاد الأوروبي، الذي ضغط من أجل إدراج إشارة ضمنية إلى التخلص التدريجي من النفط والفحم والغاز ضمن النص التوافقي، لكنه اضطر لقبول الصياغة على مضض وسط تحذيرات من أن القمة قد تنتهي بلا اتفاق إذا لم يتم تناول هذه القضية.

وأكدت الرئاسة البرازيلية للمؤتمر أن الاتفاق يعزز التمويل للدول الفقيرة لمساعدتها على التكيف مع آثار الاحترار العالمي، لكنه أغفل أي ذكر مباشر للوقود الأحفوري واكتفى بالإشارة العامة إلى “غازات الدفيئة”.

وينص الاتفاق على تسريع إجراءات الدول المناخية بشكل طوعي، مستندًا إلى الإجماع الذي تم التوصل إليه في مؤتمر كوب 28 في دبي عام 2023، ويهدف إلى تعزيز المبادرات التطوعية وتسريع العمل المناخي لمساعدة الدول على الوفاء بالتعهدات الحالية للحد من الانبعاثات.

كما دعا الاتفاق الدول الغنية إلى زيادة المساعدات المالية للدول الفقيرة ثلاثة أضعافها بحلول عام 2035 لدعم جهود التكيف مع آثار الاحتباس الحراري مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وموجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف، فيما حذر خبراء التمويل في منظمة أوكسفام من أن الدعم الفعلي قد يكون أقل بكثير من 120 مليار دولار سنويًا التي طالبت بها الدول النامية.

وأعرب مفوض المناخ الأوروبي فوبكي هوكسترا عن خيبة أمله، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي كان يفضل مزيدًا من الطموح لكنه أكد ضرورة دعم الاتفاق لأنه يسير على الأقل في الاتجاه الصحيح، فيما وصف رئيس الوفد الصيني لي غاو الاتفاق بالنجاح في ظل ظروف صعبة، معبرًا عن رغبة المجتمع الدولي في التضامن وبذل جهود مشتركة للتصدي لتغير المناخ.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاتفاق غير مكتمل، وأكد أن الهوة بين ما هو مطلوب علميًا وما تم التوصل إليه لا تزال كبيرة، مشددًا على استمرار الدفع نحو طموح أعلى وتضامن أكبر، بينما أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، أن العالم لا يزال يخوض معركة المناخ ويواصل الكفاح رغم أن الاتفاق ليس انتصارًا كاملًا.

وأبرز الاتفاق الخلافات العميقة حول كيفية متابعة العمل المناخي في المستقبل، حيث اعترضت عدة دول على انتهاء القمة دون خطط أقوى للسيطرة على الغازات المسببة للاحتباس الحراري أو معالجة مشكلة الوقود الأحفوري.

وأبدت دول أميركا اللاتينية المجاورة للبرازيل، بما في ذلك كولومبيا وبنما وأوروغواي، اعتراضات متعددة قبل أن يعلق رئيس مؤتمر المناخ أندريه كوريا دو لاغو الجلسة العامة لإجراء مشاورات، مؤكدًا أن المحادثات كانت صعبة وأن بعض الدول كانت لديها طموحات أكبر فيما يخص قضايا معينة، فيما اعتبر تحالف الدول الجزرية الصغيرة، الذي يضم 39 دولة الأكثر عرضة لتغير المناخ، أن الاتفاق يمثل “تقدمًا نسبيًا”.

كما وقعت أكثر من 30 دولة رسالة تحذر من رفض أي اتفاق لا يتضمن خطة للتخلص من النفط والغاز والفحم، بينما أشادت الهند بالاتفاق واعتبرته “مهمًا”، فيما تبنت الأسواق الناشئة الكبرى مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والصين مواقف داعمة له، معتبرة أنه يعكس التضامن الدولي رغم التحديات.

وتأتي نتائج مؤتمر كوب 30 في وقت يشهد العالم ارتفاعًا متسارعًا في درجات الحرارة وزيادة الكوارث الطبيعية المرتبطة بالاحتباس الحراري، ما يعكس استمرار الانقسامات بين الدول المنتجة للنفط والدول الفقيرة، ويبرز صعوبة تحويل الالتزامات الطوعية إلى إجراءات ملزمة، في وقت يظل فيه التمويل الإضافي للدول الفقيرة لدعم مشاريع التكيف مع التغير المناخي دون ضمانات واضحة، ما يثير مخاوف من عدم كفاية الموارد لمواجهة التأثيرات البيئية المتزايدة.

ويعد مؤتمر كوب 30 استكمالًا لمسيرة مفاوضات الأمم المتحدة للمناخ التي بدأت منذ مؤتمر كوب 1 في برلين عام 1995، وشهدت مراحل مهمة مثل اتفاق باريس 2015، الذي وضع أهدافًا عامة للحد من الاحتباس الحراري دون إلزام الدول بالحد التدريجي من الوقود الأحفوري، ويظل التنفيذ الفعلي تحديًا كبيرًا بين الدول المنتجة للطاقة التقليدية والدول النامية التي تعتمد على التمويل الدولي.

مقالات مشابهة

  • مصر في القمة الأفريقية–الأوروبية: رؤية شاملة للأمن والتنمية وشراكة تقوم على المصالح المتوازنة
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يلقي كلمة مصر في القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والأوروبي بلواندا
  • عاجل- رئيس الوزراء يصل أنجولا نيابة عن الرئيس السيسي للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي والأوروبي
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي: لا بد من استكمال مسيرة البناء والتنمية
  • وزراء النقل والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى ورئيس جهاز شئون البيئة يشهدون مؤتمر برنامج الصناعات الخضراء المستدامة
  • «قمة المناخ» في البرازيل تنتهي بلا اتفاق!
  • مسيرة ملهمة للزبيدي.. من شوارع صنعاء إلى تمثيل منتخب اليمن
  • 300 سيدة في معتقلات السيسي تجعلنا جميعا نحمل العار
  • أمين الأمم المتحدة: الرئيس السيسي يبذل جهودا جبارة لإحلال السلام في المنطقة
  • أبو العينين: الرئيس السيسي أكد بقمة شرم الشيخ مبادئ أساسية لتحقيق السلام بالمنطقة