العاصفة كيران.. أعلى سرعة للرياح تهدد سواحل أوروبا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تستعد فرنسا وإنجلترا ودول في جميع أنحاء أوروبا الغربية لما يحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنها قد تكون من أعلى سرعات الرياح التي تشهدها المنطقة منذ عقود، حيث تندفع العاصفة (كيران) نحو السواحل ومن المقرر أن تصل إلى اليابسة مساء الأربعاء.
كان السكان يستعدون لتغطية فتحات الأسقف في شمال غربي فرنسا، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية من رياح استثنائية تبلغ سرعتها حوالي 145 كيلومترا في الساعة تهب عبر بريتاني، ونورماندي، وباي دو لا لوار.
ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 170 كيلومترا في الساعة، مع أمواج يبلغ ارتفاعها حوالي 10 أمتار في الطرف الشمالي الغربي من البلاد.
وألغت الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية بعض رحلات القطارات الإقليمية في خمس مناطق شرقية ابتداء من وقت متأخر من ليلة الأربعاء.
وكانت القطارات السريعة من باريس تلغي المحطات الوسيطة على الطريق إلى رين والعديد من الوجهات الأخرى.
وقال إريك بروكاردي، المتحدث باسم الاتحاد الوطني لرجال الإطفاء، لقناة (بي إف إم) التلفزيونية الإخبارية الفرنسية: "يجب أن نستعد خلال اللحظات الأكثر هدوءا".
ونصح السكان بالبقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ بإحكام وتجهيز أنفسهم بحزم الطوارئ المعبأة بالأدوية اللازمة والمصابيح اليدوية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
ومن المتوقع أن تكون منطقتا بريتاني ونورماندي على القنال الإنجليزي الأكثر تضررا، إلى جانب منطقة لوار أتلانتيك في الجنوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا باريس عاصفة العاصفة فرنسا باريس فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
تلوّث نفطي يغرق سواحل عدن واتهامات للإمارات بإغراق سقطرى بالمخدرات
الثورة /
تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة، تدهورًا غير مسبوق في سعر صرف الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز الـ 2619 ريالاً في عدد من المناطق، منها عدن والمكلا، وسط شلل شبه تام في المعالجات الاقتصادية من قبل حكومة الاحتلال.
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور سيؤدي إلى مزيد من الانهيار المعيشي، خصوصًا في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والوقود، وعدم انتظام صرف المرتبات للموظفين في القطاعين المدني والعسكري.
ويعيش المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعًا مأساوية، في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة وانعدام الخدمات الأساسية، بينما تتصاعد حالة الغضب الشعبي من تدهور الأوضاع، وسط اتهامات لحكومة الاحتلال بالفشل والعجز عن إدارة الملف الاقتصادي.
إلى ذلك تشهد السواحل الغربية لمدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، كارثة بيئية مروعة عقب تلوث نفطي واسع النطاق دون معرفة الجهة المسؤولة عنه.
وأكد شهود عيان أن بقعا سوداء كثيفة غطت خلال أمس، مساحات واسعة من مياه البحر مصحوبة بروائح نفطية كريهة تخنق الأنفاس في مناطق شمال البريقة والحسوة وساحل الشعب.
وأفادوا أن التلوث بدأ يؤثر بشكل كارثي على النظام البيئي، حيث لوحظ نفوق أعداد كبيرة من الكائنات البحرية الصغيرة، ما أثار موجة من القلق والاستنكار بين أهالي المدينة.
وأشار الشهود إلى أن المواد البترولية اللزجة وصلت إلى الشواطئ ما يجعلها تهدد صحة السكان والسياحة المحلية.
ويرى ناشطون أن كارثة التلوث تشكل تهديدا مباشرا للبيئية الساحلية بتلك المناطق، وسط صمت من قبل السلطات التابعة للاحتلال بالمدينة، دون اتخاذ أي إجراءات عاجلة لاحتواء الأضرار، داعين إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عن مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات ضد المتسببين
وفي سقطرى، أكد ناشطون حقوقيون أن الإمارات أدخلت أبناء الأرخبيل الواقعة شرق خليج عدن، في أزمات خدمية ومعيشية بالإضافة إلى إغراق الأرخبيل بالمخدرات.
وكتب الناشط “سعيد الرميلي” منشورات له على منصة “إكس”، أفاد فيها أن أوضاع أبناء سقطرى لم تتغير مع بقاء الشركات الإماراتية ” المثلث الشرقي، أدنوك” التي أغرقت المواطنين بالعمل على توفير المبالغ المالية لتسديد مديونية الخدمات التي تقدمها.
وأشار إلى أن الشركات الإماراتية ضاعفت معاناة أبناء سقطرى بالبحث عن توفير القوت الضروري لأولادهم، وعزلهم معيشيا دون التفكير باحتلالها للجزيرة.
وأضاف أن الإمارات أرادت إنهاك أبناء سقطرى بالوضع المعيشي، وإغراقهم بالحشيش والمخدرات التي تجلبها الشركات الإماراتية.