يمانيون – متابعات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال الفلسطينيين مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع للأسبوع الرابع على التوالي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر قوله في مؤتمر صحفي في جنيف: “إن غزة أصبحت جحيما حيا للجميع، منذ الأيام الأولى للأعمال العدائية غير المسبوقة في قطاع غزة كانت “اليونيسف” صريحة بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وتدفق المساعدات، ومثل كثيرين غيرنا طالبنا بوقف قتل الأطفال”.

وأضاف: إنّ “مخاوفنا الخطيرة بشأن أعداد الأطفال الذين قُتلوا بالعشرات ثم المئات وفي نهاية المطاف الآلاف تحققت في أسبوعين فقط، الأرقام مروعة وحسب ما ورد قُتل أكثر من 3450 طفلاً، والمذهل أنّ هذا العدد يرتفع بشكل ملحوظ كل يوم”، مشيراً إلى أن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون وهناك أكثر من مليون طفل في غزة يعانون أيضاً من أزمة مياه.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن أهالي غزة يعانون من أزمة كبيرة في الحصول على مياه الشرب الصحية والآمنة، ويشربون المياه المالحة التي هي الخيار الوحيد في الوقت الحالي، وتتسبب في إصابة الأطفال بالمرض، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وفتح كل المعابر المؤدية إلى غزة من أجل الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والغذاء والإمدادات الطبية والوقود.

واستشهد أكثر من 3500 طفل فلسطيني حتى الآن منذ بداية العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين

منذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

بورتسودان: التغيير

دقّت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر إزاء تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في شرق تشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين السودانيين بأكثر من ثلاثة أضعاف في ظل الصراع الدامي في بلدهم.

وأكدت أنه بدون زيادة كبيرة في التمويل، “لا يمكن تقديم المساعدات المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

ووفقا للمفوضية، فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بداية الحرب، مما يمثل “نقطة تحول كارثية في أزمة النزوح الأكبر في العالم”.

وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، سيستمر آلاف آخرون في الفرار، مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر.

ومنذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

وفي إحاطة للصحفيين في جنيف من الحدود التشادية السودانية، قال منسق المفوضية في تشاد دوسو باتريس أهوانسو، إن هذا الوضع يضغط على قدرة تشاد على الاستجابة.

وقد تصاعد عدد اللاجئين بشكل كبير منذ تكثيف الهجمات على المدنيين في شمال دارفور في أواخر أبريل، بما في ذلك على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين وفي الفاشر.

فقد وصل ما يقرب من 69 ألف شخص إلى تشاد خلال ما يزيد قليلا عن شهر، وبلغ متوسط ​​عدد الذين يعبرون الحدود يوميا 1400 شخص في الأيام الأخيرة.

وقال أهوانسو إن هؤلاء المدنيين “يفرون برعب، والكثير منهم تحت النار، ويتنقلون عبر نقاط التفتيش المسلحة والابتزاز والقيود الصارمة التي تفرضها الجماعات المسلحة”.

وأوضح أن ما يقرب من 72% من اللاجئين الذين قابلتهم المفوضية مؤخرا أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي، والاحتجاز التعسفي، والتجنيد القسري، وقال 60% منهم إنهم انفصلوا عن أفراد أسرهم.

أزمة إنسانية وطفولة

وأضاف مسؤول الوكالة الأممية أن أزمة الأطفال المدمرة تتكشف أيضا، حيث إن ثلثي الأطفال الوافدين حرموا من المدرسة لسنوات، وأصيب الكثير منهم بجروح جسدية ونفسية عميقة.

وروى قصة فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تُدعى حواء، بترت ساقها نتيجة هجوم على مخيم زمزم فقدت فيه والديها وشقيقين. وقال إن هناك “العديد والعديد من الأطفال الذين يواجهون وضعا مشابها لحواء”.

وشدد على ضرورة توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودعم الصحة النفسية لمعالجة المعاناة الفورية وإرساء أسس التعافي والمصالحة.

وعلى الرغم من جهود الشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، قال أهوانسو إنه لم تتم تلبية سوى 14% من الاحتياجات الحالية بسبب النقص الخطير في التمويل، مما يترك عشرات الآلاف معرضين للظروف الجوية القاسية وانعدام الأمن.

وأشار إلى أن اللاجئين لا يحصلون حاليا إلا على خمسة لترات من الماء للشخص الواحد يوميا، وهو أقل بكثير من المعيار الدولي الذي يتراوح بين 15 و20 لترا لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.

وأضاف أن حوالي 239 ألف لاجئ ما زالوا عالقين على الحدود، معرضين لتقلبات الطقس وانعدام الأمن وخطر المزيد من العنف.

وقال: “هذه أزمة إنسانية، وأزمة أمن، وأزمة طفولة. إن حياة ومستقبل ملايين المدنيين الأبرياء، بمن فيهم أطفال مثل حواء، على المحك. وبدون زيادة كبيرة في التمويل، لا يمكن تقديم المساعدة المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين في تشاد

مقالات مشابهة

  • “اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
  • "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين يُسجل 3024 جريمة في أسبوع
  • أسوأ أزمة إنسانية في العالم..  نزوح 4 ملايين شخص من السودان
  • برنامج الأغذية العالمي: أكثر من مليونين في غزة يعانون الجوع الشديد
  • مؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 54,470 شهيدًا
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54,470 شهيدًا