الحرب تشتعل بين إيمي شومر وأسيا جاكسون بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
منذ إندلاع الحرب على فلسطين، والوحشية الذي يمارسها الكيان الصهيوني المحتل لأراضيهم، أثارت هذه الحادثة غضب واسعًا وأصبحت قضية رأي عام، وانقسم النجوم إلى قسمين فمنهم من داعم القضية بشكل صريح، ومنهم من تجاهل القضية نهائيا، ومنهم من تراجع عن رأيهم خوفا على عائلته ونفسه، والاختلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية،
ومن ضمن هذه الأحداث تصاعدت مشكلة الفنانتين إيمي شومر وأسيا جاكسون إلى خلافات واسعة واتهام الأخرى العنصرية،ويرصد “الفجر الفني”في السطور التالية القصة الكاملة لخلاف إيمي شومر وأسيا جاكسون.
وتأتي بداية القصة حينما داعمت الفنانة إيمي شومر الكيان الصهيوني من خلال منشوراتها عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي،
ومن جهة أخرى، أعربت أسيا جاكسون عن استيائها لما يحدث بأطفال غزة، حيث شاركت أسيا جمهورها بصور من أحداث غزة عبر حسابها الرسمي بموقع تدوينات القصير "إكس"، وأرفقت بتعليق قالت فيه:"إنه أمر جنوني أن بيلا وجيجي حديد عليهم توخي الحذر في كلامهما عن فلسطين، بينما إيمي شومر يمكنها قول "سكان غزة مغتصبون" دون أن تتأثر مسيرتها".
ولم يمر هذا المنشور بخير، بل انقلبت الأحداث راسا على عقب وعلقت إيمي على منشور آسيا من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير" انستجرام "وأرفقت بتعليق قالت فيه:"هل تسببت في إزعاجك عن طريق ما قلته بخصوص مقتل اليهود؟"
وفورًا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب معجبين إيمي، فيما علقت الفنانة آسيا قائلة: "بل تعميم سكان غزة والعنصرية ضد المسلمين هو ما أزعجني".
ثم ردت إيمي شومر برسالة "الناس في الشوارع حول العالم يطالبون بقتل اليهود وأنت غير مثقفة حول هذا الصراع. شكرًا لك على إخباري بسبب انزعاجك وأنا أود أن أخبرك أنني أعتبرك معادية للسامية. هل لديك أي أصدقاء يهود؟ إنهم جميعًا خائفون الآن".
وتابعت: "أنا أتمنى ألا يقطع أحد حلق ابني في المدرسة كما يقولون في تهديداتهم لي، ولكنني أستحق كل هذا، أليس كذلك؟ عندما تدركين مدى خطأك، سأتقبل اعتذارك".
وردت أسيا جاكسون من خلال حسابها الرسمي بموقع التدوينات والرسائل القصيرة "اكس" بتعليق قالت فيه: "تخيلوا أن تراسلوا امرأة سوداء لتعطوها محاضرة عن عدم الشعور بالأمان".
وأضافت:" أنا لا أدع والدتي تتجول في الشارع بمفردها لأنها أسيوية، فهل تظنين أن امراة شقراء ذات عيون زرقاء لديها الأحقية للحديق عن عدم الشعور بالأمان؟"
وتابعت: "للعلم، إنها ترسل هذه الرسائل من داخل قصر بينما الجيش الإسرائيلي قصف مخيم لاجئين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
من بلفور إلى غزة... نهج بريطانيا تجاه فلسطين
لم تكن هذه المرة الأولى التي تسعى فيها الحكومة البريطانية إلى تغيير جذري في نهجها تجاه فلسطين. ففي عام 1939، قام ائتلاف بقيادة نيفيل تشامبرلين بما يمكن اعتباره إعادة تقييم أكثر جذرية للسياسة البريطانية. في ورقة بيضاء مثيرة للجدل صدرت في مايو (أيار) 1939، قدّمت الحكومة البريطانية عرضاً للقيادة العربية الفلسطينية:
ستعترف بريطانيا بدولة فلسطينية مستقلة ذات أغلبية عربية في غضون 10 سنوات. بالنسبة لليهود الفلسطينيين (اليشوف) اعتبر ذلك خيانة لإعلان بلفور، الذي تعهد بتسهيل «إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين». لكن بالنسبة للعرب الفلسطينيين، كان ذلك صفقة رائعة، بالتأكيد صفقة جيدة للغاية بحيث لا يمكن رفضها.
الماضي مليء بـ«نقاط التحول» التي فشل التاريخ في تغييرها، على حدّ تعبير إيه جي بي تايلور. كانت هذه إحدى تلك المناسبات.
لم يكن مفاجئاً أن يرفض قادة الجالية اليهودية في فلسطين مقترحات الكتاب الأبيض لعام 1939، لكن المفاجأة كانت أن القيادة العربية فعلت الشيء نفسه. لو وافق العرب على الكتاب الأبيض، لربما كان ذلك قد غيّر تاريخ الشرق الأوسط الحديث برمته. ولتفسير سبب عدم اغتنامهم الفرصة، لا بد من الغوص في مستنقع بريطانيا في فلسطين، وهو لغز إمبراطوري كان بحاجة ماسة إلى حلّ بحلول عام 1939.
بدأت مشكلات بريطانيا في فلسطين مع الالتزامات المتناقضة، وغير القابلة للتوفيق التي تم التعهد بها في إعلان بلفور نفسه
بدأت مشكلات بريطانيا في فلسطين مع الالتزامات المتناقضة، وغير القابلة للتوفيق التي تم التعهد بها في إعلان بلفور نفسه عام 1917. بعد الإعلان عن نية بريطانيا دعم إنشاء وطن قومي لليهود، ذكر الإعلان أنه «لن يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه المساس بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في فلسطين».
وشملت هذه المجتمعات، التي لم يعتبرها البريطانيون «أمة»، الأغلبية العربية، البالغ عددها 600 ألف نسمة، والتي كانت تشكل آنذاك 90 في المائة من سكان الأراضي التي سيشملها الانتداب البريطاني على فلسطين في المستقبل. ثم أدرجت هذه الالتزامات المتناقضة تجاه مصالح الشعوب المختلفة في نص الانتداب على فلسطين، الصادر عن عصبة الأمم عام 1922.
نشأت العناصر المتضاربة في إعلان عام 1917 عن اختلاف الآراء داخل مجلس الوزراء في وستمنستر. اعتقد آرثر بلفور، وزير الخارجية ومؤلف الإعلان الذي يحمل اسمه، أن سياسة مؤيدة للصهيونية ستساعد بريطانيا على كسب دعم اليهود في جميع أنحاء العالم. وافترض «بشكل خاطئ» أن لهم تأثيراً على صنع السياسات في الولايات المتحدة وروسيا الثورية.
الشرق الأوسط