«التعليم»: تجهيز 100 مدرسة تكنولوجية تطبيقية بخدمات عالمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم الفني، إنّ منظومة التعليم تضم 25 مليون طالب و60 ألف مدرسة، ما يتطلب تطويرا حتميا، بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق تنافسية حقيقية، مؤكدا إيمان الوزارة بأهمية مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمة التعليمية، لما يمتلكه من خبرات تؤهله لتحسين المخرج التعليمي وتقديم مستوى دولي عالمي، فضلا عن وجود 69 مدرسة تكنولوجية تطبيقية، وجار تجهيز 100 مدرسة في هذا الإطار.
وأضاف حجازي، خلال افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مجمع مدارس القرية الكونية في مدينة السادس من أكتوبر، المذاعة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الحكومة حريصة على توفير مناخ استثماري آمن يحقق أقصى درجات الحياد التنافسي، فضلا عن تشجيع المستثمرين على المشاركة الفعالة في المشروعات القومية وتقديم الخبرة العملية لإنجاح المشروعات التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم، حرص الدولة المصرية على تقديم العديد من الفرص الاستثمارية التعليمية، التي تجذب عددا من المستثمرين العاملين في مجال التعليم، لافتا إلى أنّ رؤية الوزارة ترتكز على احترام سياسة ملكية الدولة، واستغلال غير المستغل منها على الوجه الذي يحقق عائدا ماديا وتعظيم موارد الدولة من خلاله، فضلا عن تبجيل مبدأ الحياد التنافسي الذي يعد ركيزة مهمة لجذب الاستثمار من القطاع الخاص، وتأكيدا وتأصيلا لمبدأ الشفافية المعلوماتية التي تحقق الثقة بين طرفي الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا حجازي التعليم
إقرأ أيضاً:
العور: اعتماد معايير دراسة الطلبة الإماراتيين بالخارج يعزز جودة المخرجات التعليمية
أبوظبي - وام
ثمن الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع لمعايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة.
واعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية مهمة في تحديد معايير واضحة ومنهجية لالتحاق الطلبة المواطنين بمؤسسات التعليم العالي خارج الدولة.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرة في ضمان جودة المخرجات الأكاديمية للطلبة الدارسين خارج الدولة، ورفع كفاءة وجاهزية الكوادر الوطنية، بما يعزز دورها في دعم أولويات التنمية الوطنية وتطلعات الدولة المستقبلية.
ولفت إلى أن توفير إطار تنظيمي شفاف مبني على أفضل معايير وتصنيفات مؤسسات التعليم العالي العالمية، يعكس حرص الدولة على الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية، وضمان حصول الطلبة على تعليم عالٍ نوعي ومتكامل يمكنهم من البدء بمسيرة مهنية ناجحة ومتميزة.
وأوضح أن هذه الخطوة تساهم في تطوير منظومة الابتعاث لتكون أكثر فعالية وكفاءة، من خلال إرساء ضوابط تضمن الجودة الأكاديمية والمهنية للخريجين، وتساعد في التركيز على تخصصات تتواءم مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وأكد التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكامل بدعم الطلبة وأولياء الأمور وجهات الابتعاث في تطبيق هذه المعايير، وتوفير الإرشاد الأكاديمي والمعلومات اللازمة حول الجهات المعترف بها، بما يضمن وضوح المسارات التعليمية ويتيح للطلبة تحقيق أقصى استفادة من الفرص التعليمية المتاحة.