أمين عدلي يقود ليفركوزن لدور الـ 16 من كأس ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ساهم الدولي المغربي أمين عدلي في حجز بايرن ليفركوزن تذكرته لدور الـ 16 من كأس ألمانيا، بعد فوزه على ساندهاوزن (5-2)، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب هذا الأخير الذي ينشط في القسم الثالث.
وتقدم رجال تشابي ألونسو في النتيجة عبر إكسيكييل بالاسيوس (21) وجوناثان تاه (54)، لكن ساندهاوزن أدرك التعادل بفضل كريستوف إيرليش (50) وياسين بن بلة (57).
وسمح آدم هلوزيك لليفركوزن بالتقدم للمرة الثالثة في الدقيقة 85، قبل أن يسجل أمين عدلي، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي نفذها بالاسيوس، هدفين في نهاية اللقاء (88 و90+2).
وحقق متصدر الدوري الألماني بعد تسع دورات، فوزه الـ 13 في 14 مباراة رسمية هذا الموسم (تعادل في الدوري في ميونيخ ضد بايرن).
وعلى ملعب فيستفالن، وقبل ثلاثة أيام من استضافة بايرن في “كلاسيكو” الكرة الألمانية، تأهل بوروسيا دورتموند على حساب هوفنهايم صاحب المركز السادس في الدوري الألماني.
وفاز رجال إدين ترزيتش بنتيجة 1-0 بفضل هدف ماركو رويس في الدقيقة 43. ومن جانبه، يسافر بايرن إلى ملعب ساريبروك (الدرجة الثالثة).
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
موسكو تسعى لدور وساطة بين طهران وتل أبيب.. وبوتين يطرح نفسه كضامن للاستقرار
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا لم تعلن رسميا عن مبادرة محددة لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنها أبدت استعدادها الكامل للعب دور الوسيط، وهو ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أجراه مؤخرًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأوضح بوتين أن بلاده تملك علاقات استراتيجية مع طهران، إلى جانب روابط وثيقة مع تل أبيب، ما يمنحها موقعًا متوازنًا يسمح لها بالتدخل لخفض التوتر بين الطرفين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن موسكو ترى أن تصاعد الهجمات العسكرية في المنطقة يُعدّ عقبة حقيقية أمام فرص التهدئة، ويقلّص من إمكانية فتح قنوات تفاوض فعالة، كما تلمّح روسيا إلى أن الغرب يسعى لعزلها سياسيا واقتصاديا، وتحاول من خلال هذا الملف أن تعيد تثبيت موقعها كقوة دولية لا يمكن تجاوزها في الملفات الإقليمية، وتشير مصادر روسية إلى احتمال أن تستضيف موسكو أي صيغة اتفاق، بما في ذلك استقبال اليورانيوم الإيراني المخصّب إذا ما توصلت الأطراف إلى تفاهم شامل.
وتابع أن موسكو حذرت من أن اتساع رقعة الاشتباكات سيجعل الوساطة أصعب، وستصبح المفاوضات أكثر تعقيدًا، معتبرة أن أي تهدئة يجب أن تمر عبر ضغط أمريكي وروسي مشترك على الجانبين الإيراني والإسرائيلي. كما أنه تربط موسكو بين التصعيد في الشرق الأوسط والفشل في تسوية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن غياب دولة فلسطينية مستقلة سيبقي الإقليم على حافة الانفجار المستمر.