مصرع شخص في فرنسا وخسائر مادية جسيمة بسبب العاصفة كيران
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أحدثت عاصفة «كيران» القوية التي ضربت الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، اليوم، أضرارًا بشرية ومادية جسيمة وذلك بعد هبوب رياح عاتية زادت سرعتها عن 200 كيلومترا/ساعة.
هبوب الأرياحوتمّ تسجيل هبوب رياح تبلغ سرعتها 193 كيلومترا / ساعة قبل الساعة 4 صباحا في مقاطعة فينيستير، والتي وُضعت في حالة إنذار باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى لمواجهة الرياح القوية، إذ وضعت أمس هيئة الأرصاد الجوية ثلاث مقاطعات في الشمال الغربي في حالة إنذار أحمر وهي فينيستير وكوت دارمور والمانش.
كما تم تسجيل عاصفة تبلغ سرعتها 157 كيلومترا / ساعة، في إقليم المانش الذي ما زال في حالة إنذار أحمر.
مصرع شخصوأعلن الوزير المفوض بالنقل كليمان بون، مصرع سائق شاحنة في مقاطعة أيسن، في شمال فرنسا والتي كانت في حالة "إنذار أصفر"، وهو مستوى لا يدل على وجود مخاطر جسيمة نتيجة العاصفة، وأضاف بون: «هذا يدل على أنه حتى في الأقاليم التي ليست في حالة إنذار أحمر، هناك مخاطر قوية للغاية».
وهو ما أكده وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الذي أعلن عن وفاة شخص بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص من بينهم 3 من رجال الإطفاء.
نزوح واسعوأعلن عبر حسابه الرسمي على منصة «كس» نزوح 1315 شخصا، خاصة من أماكن الاستقبال، وإخلاء العديد من المنازل.
من ناحية أخرى، أعلنت صباح اليوم الخميس شبكة توزيع الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي عن 1.2 مليون شخص في الجانب الشمالي الغربي نتيجة مرور عاصفة "كيران" العاتية.
كما أبلغ عن حالات عديدة تتعلق بسقوط الأشجار على الطرق وكذلك فيضانات مائية. وأعلنت السلطات المحلية في "فينيستير" صباح اليوم عن غلق للطرق بالكامل، فضلا عن أضرار جسيمة وقعت نتيجة مرور العاصفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا رياح الساحل الشمالي إنذار فی حالة إنذار
إقرأ أيضاً:
تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط
#سواليف
كشف تحقيق داخلي أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #المعارك التي دارت في مناطق ” #كيبوتس_مفلاسيم ” الاستيطاني، ومفترق ” #شاعر_هنيغف ” و”النصب التذكاري للسهم الأسود” خلال يوم العبور الكبير من #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن #إخفاقات_عسكرية خطيرة وتقصير واسع في مستوى القيادة الميدانية والجاهزية العملياتية في جيش الاحتلال.
أظهر التحقيق أن قوات الاحتلال لم تكن تملك أي خطة جاهزة للتعامل مع اقتحام جماعي واسع للمقاتلين الفلسطينيين، رغم أن المنطقة تقع ضمن نطاق “غلاف غزة” وتُعد من أكثر النقاط حساسية في دولة الاحتلال. ورغم اندلاع معارك عنيفة منذ الساعات الأولى، لم تُصدر فرقة غزة ولا قيادة اللواء الشمالي أي أوامر منظمة للقوات المنتشرة على الأرض، ما أدى إلى فوضى عملياتية أربكت القوات وأخّرت الاستجابة.
وأشار التقرير إلى أن أحد أخطر الأخطاء التكتيكية تمثّل في أن الجيش لم يدرك مبكرًا وجود كمائن مسلحة على الطرق الرئيسية، مثل شارع 232، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في كمائن مباشرة استهدفت الجنود الهاربين.
مقالات ذات صلة فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات 2025/05/27كما كشف التحقيق أن أكثر من 200 مقاوم فلسطيني تسللوا إلى مناطق “مفلاسيم وشاعر هنيغف والسهم الأسود”، بينهم مجموعات كانت تحمل مؤنًا وتجهيزات للمكوث لفترات طويلة داخل الأراضي المحتلة.
ولم يكن لدى قوات الاحتلال في تلك المرحلة أي انتشار مسبق لقوات الاحتياط في محيط الهجوم، على الرغم من قرب كيبوتس “مفلاسيم” من الحدود مع غزة، وهو ما أدى إلى تأخر خطير في وصول الدعم العسكري.
وبحسب التحقيق، فإن قوات الاحتياط وصلت بعد فوات الأوان، بعد أن كانت وحدات المقاومة قد تمركزت على الأرض وألحقت خسائر جسيمة بالقوات النظامية.
ويشير التحقيق، إلى أن بعض مجموعات المقاومة كانت تخطط للتسلل إلى العمق الإسرائيلي، تحديدًا نحو قواعد سلاح الجو ومنطقة المركز عبر محاور غير متوقعة، ما يعكس عمقًا استراتيجيًا في أهداف الهجوم.
خلال هذه المعارك، أُصيب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، الذي كان يشغل في حينه منصب قائد المركز الوطني للتدريب البري. كما قُتل وأصيب عدد من الجنود من وحدات نُخبوية مثل اليمام، شاييطت 13، ماجلان، وجهاز الشاباك.
وبحسب خلاصة التحقيق، فإن جيش الاحتلال فشل في مهمته الأساسية لحماية المستوطنات القريبة من غزة، ولم يتعامل بجدية مع التحذيرات المسبقة، بينما أنقذت بعض المبادرات الفردية والعمليات الموضعية – مثل ما قامت به فرقة التنبيه في مفلاسيم – الموقف جزئيًا، لكنها لم تكن كافية لردع الهجوم أو منع نتائجه الكارثية.
وقبل أسبوعين، كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023، فعّلت حركة حماس عملاء مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى الشاباك.
وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي.
ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.
وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.
وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.
وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.