الجزيرة والشارقة.. «نقطة واحدة لا تكفي»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تعادل الجزيرة والشارقة 1-1 في افتتاح الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، في المباراة التي أقيمت على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، سجل علي مبخوت للجزيرة في الدقيقة 41، وتعادل للشارقة المدافع عبدالله إدريس في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة 91، ليرفع الجزيرة رصيده إلى 11 نقطة، ويصل الشارقة إلى النقطة 13.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلال الربع ساعة الأول كانت الكرة محصورة في وسط الملعب، حيث لعب كل طرف بحذر شديد دفاعاً وهجوماً، وكانت أخطر الفرص في الدقيقة 18 من تحرك كايو لوكاس الذي استلم الكرة وسدد كرة قوية تصدى لها علي خصيف ببراعة.
ونجح علي مبخوت في استقبال كرة عرضية في الدقيقة 41 وضعها بمنتهى الهدوء على يسار عادل الحوسني معلناً تقدم «فخر أبوظبي» في الشوط الأول.
هاجم الشارقة في الشوط الثاني وكاد أن يخطف هدف التعادل في أكثر من مناسبة، وكانت حالة التركيز الدفاعي جيدة بالجزيرة بقيادة خليفة الحمادي وكريم ركيك في قلب الدفاع، وبالطرفين زايد سلطان، وعبدالله إدريس، وحاول «فخر أبوظبي» فرض أسلوبه على الملعب بالاستحواذ لأطول فترة على الكرة من خلال تحركات وتمريرات عبدالله رمضان وفرناندو ومامادو كوليبالي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، سدد ماريجا كرة لترتطم بالمدافع عبدالله إدريس وتسكن شباك علي خصيف لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزيرة الشارقة دوري أدنوك للمحترفين علي مبخوت فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
إنتر يقلص الفارق إلى نقطة عن نابولي المتصدر
روما «أ.ف.ب»: قلص إنتر الفارق إلى نقطة واحدة مع نابولي المتصدر بفوزه على مضيفه تورينو 2-0 مستغلا في الوقت ذاته سقوط منافسه في فخ التعادل على ارضه مع جنوى المتواضع 2-2 في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويملك نابولي 78 نقطة مقابل 77 لإنتر بطل الموسم الماضي وذلك قبل نهاية الموسم بمرحلتين.
في المباراة الأولى في تورينو، أشرك مدرب إنتر سيموني إينزاجي تشكيلة رديفة نظرا للجهود الكبيرة التي بذلها لاعبوه في مواجهة الفريق الكاتالوني وخوضه 120 دقيقة، فقرر إجراء تعديلات كثيرة (9) على تشكيلته حيث غاب الأساسيين لا سيما في خطي الهجوم والوسط.
أقيمت المباراة وسط أمطار غزيرة، وحقق "نيراتسوري" الأهم بالحصول على نقاط المباراة الثلاث، علما بأن المباراة توقفت نحو 5 دقائق أواخر الشوط الأول بسبب شدة الأمطار.
كما تأجل انطلاق الشوط الثاني نحو نصف ساعة بعد أن تشكلت البرك في أرضية الملعب قبل أن يعاين الحكم الأرضية ويسمح بإكمالها.
دخل إنتر المباراة منتشيا ببلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه المثير على برشلونة 4-3 بعد التمديد إيابا الثلاثاء بعد أن تعادل معه ذهابا 3-3 حيث يلتقي باريس سان جرمان الفرنسي في 31 مايو على ملعب اليانتس أرينا في ميونيخ.
تقدم إنتر بهدف سجله البولندي نيكولا زاليفكسي (14) من كرة لولبية قبل أن يضيف الألباني كريستيان اسلاني الثاني من ركلة جزاء اثر عرقلة الإيراني مهدي طارمي داخل المنطقة (49) ملحقا الخسارة الأولى لتورينو على ملعبه منذ مطلع العام الحالي.
وقال اسلاني "كل ما نفكر به هو الفوز في مبارياتنا المتبقية لكي نخوض نهائي دوري الأبطال بأفضل حالة نفسية".
وتابع "نحن هنا، نابولي يلعب لاحقا، دعونا ننتظر، كل ما يمكن أن نفعل هو الانتظار".
وعلى ملعب دييجو مارادونا، فرط نابولي بتقدمه مرتين على جنوى ليكتفي بالتعادل معه 2-2.
افتتح المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو التسجيل عندما استغل كرة من الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي ليسدد كرة زاحفة عكسية استقرت داخل الشباك (15) مسجلا هدفه الثالث عشر هذا الموسم.
وبعد أن أصاب جنوى العارضة بكرة رأسية من أندريا بينامونتي (30)، نجح في فرض التعادل بواسطة حارس نابولي أليكس ميريت خطأ في مرمى فريقه اثر سوء تقدير في رأسية لأونست أهانور (32). وتقدم نابولي مجددا عبر جاكومو راسبادوري بتمريرة من ماكتوميناي (63)، لكن جنوى نجح في فرض التعادل مرة جديدة عبر يوهان فاسكيس (84).
لم يحقق جنوى أي فوز في مبارياته العشر الأخيرة خارج ملعبه (5 هزائم و5 تعادلات)، ويعود آخر انتصار له بعيدا عن قواعده إلى 28 ديسمبر 2024 عندما تغلب على مضيفه إمبولي 2-1.
وفي مباراة أخرى، اقترب فيرونا من منطقة الأمان بتعادله على ارضه مع ليتشي 1-1، لتوسع كتيبة المدرب باولو زانيتي الفارق إلى 5 نقاط عن أول الهابطين قبل نهاية الموسم بجولتين.
يذكر أنه في حال تعادل نابولي وإنتر نقاطا في نهاية الموسم سيخوض الفريقان مباراة فاصلة لتحديد هوية الفائز باللقب وهو الأمر الذي حصل مرة واحدة في تاريخ الدوري وتحديدا عام 1934.