أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان أن يوم العلم مبعث الفخر والاعتزاز في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ويوم انتماء للوطن وولاء لقيادته ووفاء للمؤسسين ويجسد أسمى معاني التوحد والتلاحم الوطني.

وقال سموه - في كلمة بهذه المناسبة - إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأن يكون يوم الثالث من نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية لرفع علم الإمارات الحبيبة في كافة الوزارات والمؤسسات وفي مختلف المباني في كل إمارة تعبير صادق عما يمثله العلم من معاني الرفعة والشموخ وتعبير عن مدى المحبة والولاء للقيادة الرشيدة.

وأضاف سموه أن يوم العلم ليس مجرد مناسبة وطنية نرفع فيها رايتنا فحسب، بل مناسبة استثنائية مهمة نقف فيها على ما تحقق من نهضة حضارية وازدهار اقتصادي وثورة تعليمية وعلمية وترابط اجتماعي مميز وحضور إقليمي ودولي بارز ومؤثر وتحقيق إنجازات دولية تشيد بها تقارير التنافسية العالمية.

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة: يوم العلم تعبير صادق عن حب الوطن والتوحد تحت رايته مطر الطاير: علم الإمارات .. راية موحدة لضمان مستقبل مستدام

وقال سمو ولي عهد عجمان: " إننا اليوم نجني ثمار اجتماع واتحاد حكام الإمارات المؤسسين الأوائل بقيادة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحت راية واحدة لبناء دولة حديثة ونموذج يحتذى به في التماسك والتجانس، والاستقرار، والتقدم الرخاء ،والازدهار".

وأضاف سموه أن الثالث من نوفمبر من كل عام سيظل علامة مضيئة في تاريخنا ومناسبة لاستمرار المسيرة المباركة وتجديد الولاء لقيادتنا ببذل الغالي والنفيس ليظل علم دولتنا عالياً خفاقاً عنواناً لعزيمة الشعب ورمزاً يشهد على إنجازاتنا الخالدة والرائدة التي تعبر عن طموحنا الذي لا يعرف المستحيل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم العلم عمار النعيمي الإمارات یوم العلم

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية

الاقتصاد نيوز - بغداد

شدد رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، الأربعاء، على أن الامتثال للمعايير الدولية وانخراط المصارف في النظام الدولي ضرورة وطنية لحماية النظام المالي وشرط أساسي لتطوير البيئة المصرفية.

وقال العطواني خلال كلمته في مؤتمر مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بدورته الثانية، وحضرته "الاقتصاد نيوز"، "أود في مستهل كلمتي أن أعبر عن ترحيبي بانعقاد هذا المؤتمر النوعي، الذي يأتي في وقت بالغ الأهمية نظراً لما يشهده القطاع المالي والمصرفي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من تحولات جوهرية وتحديات متزايدة تتطلب منا جميعاً مؤسسات تشريعية وتنفيذية ورقابية أعلى درجات التنسيق والتعاون".

وأضاف، "إذ أصبحت الالتزامات التنظيمية الدولية المفروضة على المؤسسات المالية، ولا سيما ما يتعلق منها بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، من أبرز المتطلبات التي تؤثر في طبيعة العلاقة بين المصارف المحلية ونظيراتها العالمية، وتُعدّ تلبية هذه المتطلبات شرطاً أساسياً لتطوير بيئة مصرفية آمنة ومستقرة، وقادرة على التفاعل الإيجابي مع النظام المالي العالمي".

وتابع أن" انخراط العراق ممثلاً بمصارفه الوطنية في هذه البيئة التنظيمية الدولية ليس خياراً بل ضرورة وطنية لحماية النظام المالي من المخاطر العابرة للحدود، ولضمان استمرار تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال، وهو ما يسهم مباشرة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني".

ولفت العطواني في كلمته: إن "العراق قطع شوطاً مهما في هذا المسار خلال السنوات القليلة الماضية، حيث شهد النظام المصرفي العراقي تطورات كبيرة، تمثلت في تحديث البنية القانونية والتنظيمية، وإصدار التعليمات المتعلقة بالامتثال وتشديد الرقابة، والعمل على بناء كوادر مصرفية مؤهلة قادرة على التعامل مع هذه المتغيرات".

وأضاف في حديثه "وقد لمسنا حرص البنك المركزي العراقي على تبني نهج الإصلاح والتطوير من خلال فرض تعليمات دقيقة ومحدثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، إلى جانب سعيه الحثيث لتعزيز الشفافية، وتقوية منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وتابع "ورغم هذه الجهود المشكورة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، وخصوصاً في ظل تنامي التعقيدات التنظيمية، وتزايد متطلبات البنوك المراسلة، واشتراطاتها الدقيقة والمتغيرة.

وهنا تتعاظم الحاجة إلى تضافر جهود جميع المعنيين من المصارف، والجهات الرقابية، والتشريعية والأمنية لمواجهة هذه التحديات بمسؤولية ومهنية عالية".

ولفت في حديثه "ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات واستعراض آخر التطورات على صعيد التشريعات الدولية، وتسليط الضوء على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، لا سيما ما يتعلق بتقنيات الامتثال الحديثة، وأفضل أساليب الرقابة الداخلية، وإدارة المخاطر".

وأضاف، "كما نؤكد من موقعنا في اللجنة المالية النيابية، دعمنا الكامل لكل الجهود الرامية إلى تطوير القطاع المصرفي العراقي، وحرصنا على متابعة التشريعات المطلوبة لتعزيز امتثال العراق للمعايير الدولية، مع التأكيد على ضرورة الموازنة بين الامتثال الصارم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، ودعم القطاع الخاص، وتسهيل الاستثمار".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يحضر أفراح النعيمي والعويس
  • رئيس الدولة يبارك لشيخة ناصر النويس انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • المبروك: رسالة دكتوراه “عبدالوهاب قايد” سيكون لها دور في إثراء العلم والمعرفة
  • ضيوف «خادم الحرمين الشريفين» يشيدون بجهود المملكة ويعبّرون عن شكرهم للقيادة الرشيدة
  • النعيمي يعزي في وفاة الشيخ ناجي الأعوج
  • تفقد خدمات الحجاج بـ”حالة عمار”.. أمير تبوك: السعوديون محظوظون بشرف خدمة ضيوف الرحمن
  • علي النعيمي: الإمارات نموذج عالمي في بناء المجتمعات المتنوعة
  • علي النعيمي: بناء جسور شراكة فاعلة ومستدامة
  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية