أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيودروس أدهانوم، اليوم الخميس، أنه بعد مرور عام على اتفاق بريتوريا، لا تزال الإمدادات الإنسانية محدودة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، في تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس" إنه لا تزال القوات الإريترية والأمهرة تحتل جزءًا من المنطقة وترتكب الفظائع.

وأضاف أدهانوم، أن أكثر من 6 ملايين شخص نجوا من الحصار الوحشي الذي دام عامين يستحقون السلام والصحة والرفاهية.

ووقع اتفاق بريتوريا في جنوب أفريقيا، بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي في الثاني من نوفمبر 2022 والذي أنهى الأعمال العدائية التي استمرت عامين بين الجيشين الإثيوبي والإريتري وميليشيات فانو من جانب، وجبهة تحرير شعب تيجراي من جانب آخر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "قبل عام في بريتوريا، قام الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع مراقبين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بتيسير اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "TPLF". 

وأضاف بلينكن في البيان المنشور على الموقع الإليكتروني للخارجية الأمريكية، أنه بينما قامت جبهة تيجراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الولاية الواقعة شمال إثيوبيا، ويجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل.

وحذر بلينكن، كلا من إثيوبيا وإريتريا، مطالبا بضرورة أن تمتنع كل منهما عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة ــ في أمهرة، وأوروميا، وأماكن أخرى ــ التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا. 

وأوضح أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الإريترية تيجراي منظمة الصحة العالمية اتفاق بريتوريا جنوب افريقيا الجيش الإثيوبي ميليشيات فانو وزير الخارجية الامريكي بلينكن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 

أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط

ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.

وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.

مقالات مشابهة

  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • الصحة العالمية: ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن
  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
  • الصحة العالمية تؤكد أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • "الصحة العالمية" تحذّر: النظام الصحي في غزة وصل إلى حافة الانهيار
  • الصحة العالمية تحذّر من تداعيات الهجمات على منشآت نووية في إيران
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة
  • حماس تندد بمجزرة المساعدات في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
  • السيطرة على حريق اندلع داخل شقة سكنية في دار السلام بالقاهرة
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن