سالم بن خالد القاسمي : يوم العلم محطة وطنية استثنائية في تاريخ الدولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، إن يوم العلم مناسبة عزيزة على قلوب جميع أفراد المجتمع الإماراتي، فهذا اليوم محطّة وطنية استثنائية في تاريخ الدولة وبها تتعاظم الهمم، تجسيداً لمشاعر الوحدة والسلام بين أنباء هذه الأرض الطبية ، وتعزيراً للشعور وبالانتماء وترسيخاً لروح التلاحم بين أبناء الوطن.
وأضاف معاليه : " تجسّد هذه الذكرى المهمّة في تاريخ وطننا أسمى مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، كما أنها دعوة لمواصلة الجهود والعطاء، وتوحيد الطاقات من أجل أن تبقى دولة الإمارات في مركز الريادة في مختلف الأصعدة، لتبقى رايتنا خفاقةً في سماء الإمارات، وتكونَ شاهدة على مسيرة تزخر بالمنجزات بذلَ خلالها خير الرجال الغالي والنفيس من أجل أن تبقى دولتنا عزيزة قويّة محصّنة بولاء وانتماء أبنائها المخلصين".
دينا عمر/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة
قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن القمة العربية تُعد محطة مهمة وعلامة فارقة في مسار إحياء الحوار العربي-العربي، مشيراً إلى أن قادة الدول العربية يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة بناء هذا الحوار في ظل حالة من الأزمات والتحديات التي مرت بها المنطقة العربية، والتي أثرت على الأمن القومي العربي ووجود الدول الوطنية.
وأوضح علاوي، خلال لقاء مع رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن الدولة الوطنية في المنطقة عادت بقوة، وهو ما مكن حكومات ودول المنطقة من القدرة على صناعة حلول فعالة للأزمات الراهنة، بالإضافة إلى تطوير مسارات ومقاربات اقتصادية وأمنية وإدارية وفنية لمعالجة تلك التحديات، سواء كانت مرتبطة بالقضية الفلسطينية، أو الأزمات التي شهدتها سوريا ولبنان.
وعن إمكانية وجود توافق عربي في الملفات الحساسة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فأكد وجود توجهات جديدة لدى القيادات العربية في العراق ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، فضلاً عن لبنان، حيث تشهد سوريا تحسناً وتطوراً إيجابياً يُمكّن من التطلع إلى حلول جذرية لهذه الأزمات.
وأشار إلى أهمية توحيد الرؤى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي ما أكده وزير الخارجية العراقي خلال القمة، مؤكداً ضرورة وجود شراكة في القرار العربي، وتقارب في السياسات العليا، وتبني مناهج وأساليب جديدة لاستثمار الدبلوماسية العربية التي تمثل قوة كبيرة لكنها تحتاج إلى تركيز وتعزيز، وهو ما تسعى له قمة بغداد التي تجمع بين المسارات السياسية وتحديات الأمن القومي والأزمات الإقليمية.