بيلاروسيا.. سجن ثلاثة موسيقيين بسبب احتجاجات المعارضة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حُكم على أعضاء فرقة موسيقية أصبحت رمزاً للاحتجاج في بيلاروسيا، بالسجن لمدد تصل إلى تسع سنوات في حملة قمع للمعارضة في البلاد.
ووجّهت محكمة في مدينة هوميل إلى أعضاء فرقة تور الثلاثة، الذين قُبض عليهم في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أربع تهم تتعلق بالتحريض على الكراهية وإنشاء جماعة متطرفة وتشويه سمعة بيلاروسيا وإهانة الرئيس.
وحُكم على قائد الفرقة، دميتري هالافاش، بالسجن تسع سنوات، وياوهن بورلو بثماني سنوات، وأندري ياريمشيك بالسجن سبع سنوات ونصف.
وأثناء الاعتقال تدهورت صحة الموسيقيين بشكل حاد، وأفاد الناشطون بأن بورلو يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في عموده الفقري، وقد وصل إلى المحاكمة على عكازين ولم يتمكن من الوقوف عند إعلان الحكم.
وعُرفت فرقة تور على نطاق واسع في بيلاروسيا خلال موجة الاحتجاجات التي اندلعت في أغسطس/آب 2020، في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو لولاية سادسة.
واستمرت الاحتجاجات لأشهر عدة، وهي أكبر وأطول احتجاجات للمعارضة منذ وصول لوكاشينكو إلى السلطة عام 1994.
وأطلق لوكاشينكو العنان لإجراءات قاسية ضد المتظاهرين، إذ اعتقلت الشرطة حوالى 35 ألف شخص، وفرّت شخصيات معارضة رئيسية عدة من البلاد.
main 2023-11-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب “الحرقة”
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين.
كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.
وقائع القضيةملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.
في حين أكدالمتهم المدعو “م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه.
غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.
من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.