أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من بدء إسرائيل إعادة 4000 عامل فلسطيني ومريض إلى غزة. وأشارت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، اليوم الجمعة، إلى عدم وجود منازل، على الأرجح، ليعود إليها هؤلاء العمال، فيما يواجهون مخاطر كبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.

وقالت للصحافيين في جنيف: "فهمت أن بين هؤلاء الأشخاص الذين تتم إعادتهم عمالاً فلسطينيين ومرضى كانوا في المستشفيات، اعتُقلوا في أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر".



وقبل اندلاع الحرب الأخيرة، كان حوالي 18500 من أهالي غزة يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، بحسب "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات)، وهي هيئة إسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية.


وقالت ثروسيل: "نشعر بقلق بالغ من أن 4000 عامل فلسطيني ومريض في المستشفيات اعتُقلوا من دون أساس قانوني كافٍ في منشآت عسكرية بعدما سحبت إسرائيل تصاريحهم".

وأشارت ثروسيل إلى "تقارير مقلقة عن إعادة البعض إلى غزة، رغم خطورة الوضع هناك".

وأضافت: "لا نعرف إلى أين على وجه الدقة؟ على الأرجح لم يتضح إن كانت لديهم منازل حتى ليتوجّهوا إليها، والوضع صعب وخطير إلى حد كبير".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران

طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، بإعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » من أجل تعزيز السيادة الطاقية، على خلفية تأثير الارتفاع الدولي لأسعار النفط على السوق الوطنية، جراء الحرب الإسرائيلية على إيران.

وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،  إن الأسواق الدولية، مهدت خلال الساعات الماضية، بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث تجاوزت نسبة الزيادة في بعض المؤشرات 12 في المائة، متأثرة بالتصعيد المتواصل في منطقة الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وأضافت التامني، إنه من المعلوم أن مثل هذه التحولات في الأسواق العالمية غالبا ما تنعكس بشكل مباشر على أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وهو ما يثقل كاهل المواطنين، سواء من حيث الزيادة في أسعار المحروقات، وأيضا ما ينعكس على ذلك في زيادات في عدد من المواد الأساسية الأخرى.
وقالت التامني، إن ما يثير استغراب الرأي العام هو أن الأسعار الوطنية ترتفع بسرعة موازية لأي زيادة دولية، بينما نشهد نفس الدينامية في حالة تراجع الأسعار على المستوى العالمي، مما يطرح علامات استفهام حول آليات التسعير المراقبة للمحروقات بالمغرب.
وعلاقة بهذه التحولات، أكدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه سيطفو مجددا على السطح ملف مصفاة « لاسامير » ودعواتنا السابقة والمتجددة والمستمرة لإعادة تشغيلها، حيث تمثل في اعتقادها بنية تحتية استراتيجية مهدورة، والتي كان من شأنها أن تؤمن جزءا كبيرا من الحاجيات الوطنية من التكرير، تقلل من هشاشة السوق الداخلية أمام تقلبات الأسواق الدولية.

واستفسرت البرلمانية، الوزيرة، تبعا لذلك، عن التدابير الاستباقية التي تعتزم وزارة الانتقال الطاقي اتخاذها للحد من تأثير تقلبات أسعار النفط دوليا على السوق الوطنية؟

وتساءلت  المتحدثة، « لماذا لا يتم تفعيل آلية مرنة تضمن عكس انخفاض الأسعار الدولية على السوق المحلية بنفس السرعة والفعالية التي بها عكس الزيادات؟ ».

وطالبت التامني الحكومة بالكشف عن موقفها  من إعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » في ظل الظرفية الحالية التي تؤكد الحاجة الملحة لبنية تكريرية وطنية تحفظ السيادة الطاقية وتحد من الارتهان للخارج، وهي دعوة مستمرة ومتجددة تجاه هذا المطلب؟ تضيف التامني.

كلمات دلالية اسرائيل الحرب ايران فيدرالية اليسار الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • مصرع بائع خردة على يد اخر بالمنوفية بسبب توزيع الخردة
  • مئات الآلاف يتظاهرون في لندن نصرة لفلسطين.. دعوا لوقف الحرب على غزة وإيران (شاهد)
  • الأطراف الصناعية
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن نصرة لفلسطين.. دعوا لوقف الحرب على غزة وإيران (شاهد)
  • ربة منزل تقفز برضيعتها من الطابق الأول بسبب مشادة كلامية مع شقيق زوجها بسوهاج
  • 44 شهيدًا فلسطينيًا في "مذبحة مساعدات" إسرائيلية.. و"اليونيسف": أطفال غزة يموتون عطشًا
  • فحص وتوفيرالعلاج لـ1300 حالة وتقديم 4000 خدمة طبية مجانية في بني سويف
  • الصحة العالمية تنتقد استهداف المستشفيات في الحرب بين إيران وإسرائيل
  • برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران
  • إعادة تشكيل الشرق الأوسط من وراء دخان الحرب الإسرائيلية- الإيرانية