أكد الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، أن القضية الفلسطينية لا تحتاج إلى المساعدات الإنسانية بل تحتاج إلى تدخل سياسي، موضحًا أن الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة سيسبب مزيد من الإبادة الإنسانية والدمار في غزة.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إن المقاومة الفلسطينية لديها ورقة قوية لمساومة قوات الاحتلال بها، وهي ملف الأسرى، حيث يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تضع شروطها مقابل الأفراج عن الأسرى لديها.

نتنياهو يبلغ أمريكا بعدم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة أمريكا تُحذر إسرائيل: الوقت محدود أمام الحرب على قطاع غزة

وتابع: مصر دولة عظيمة ولديها جيش قادر على حماية أمنه القومي وحدودها الاستراتيجية، وفي حالة إذا تدخلت مصر في حرب ضد إسرائيل ستكون نهاية الدولة العبرية على يد جيشنا.

وأوضح الزنط، أنه يجب استغلال لحظة الضعف التي تمر بها الدولة العبرية في الوقت الحالي، مشددا على أهمية عدم تراخي الدول العربية في التفاوض مع دول العالم الغربي، موضحًا أن الدول الغربية لا تحترم إلا الدول القوية.

وأكمل: ظروف تكوين الولايات المتحدة الأمريكية هي نفس ظروف تكوين إسرائيل، موضحًا أنه يجب التفرقة بين الرغبة والقدرة، لأن هناك دولا كثيرة لديها الرغبة في تحقيق أو تنفيذ أهداف ولا تمتلك القدرة على تنفيذها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • هل استيقظ ضمير الغرب بعد استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني؟
  • إمام أوغلو يطالب بالإفراج عن الشباب المعتقلين قبيل عيد الأضحى
  • هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • لماذا يستكين العرب؟!
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم أوراق الضغط
  • نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
  • دولة أوروبية جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة