محمد موسى: مخطط تقسيم العرب يبدأ من العراق وينتهي في مكة والمدينة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي محمد موسى إن مخططات تقسيم الدول العربية لن تنجح إلا إذا تمّ إحياء مفهوم الإقليمية العربية.
وأضاف موسى في برنامجه خط أحمر أن دعوات المقاطعة العربية والمقاطعة الاقتصادية وفرض العقوبات على إسرائيل والولايات المتحدة قد منحت إشارات للشركات التابعة لهما.
وأوضح محمد موسى أن هناك مخططا يهدف إلى تغيير النظرة نحو إسرائيل من محتل إلى شريك وحكام للدول العربية الجديدة، وذلك بمشاركة اليهود في الحكم والتحكم في موارد الدول العربية المنهارة.
وأشار إلى أن المخطط يشمل إقامة مسار سياحي يسمى "مسار إبراهيم" تمهيدًا للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، مع التأكيد على أهمية الديانات الإبراهيمية في تحقيق هذا المخطط.
وختم محمد موسى بالقول إن هذا المخطط يستهدف السيطرة على المواقع المقدسة والإسلامية في المنطقة، ويهدف إلى تغيير خريطة المنطقة لتتناسب مع مصالح إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة الولايات المتحدة المقاطعة العربية الدول العربية دعوات المقاطعة محمد موسى
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.