المغرب يُصدر تحذيرات من تداعيات إقليمية للتصعيد الإسرائيلي ضد غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أصدر "المغرب" تحذيرات من تداعيات إقليمية للتصعيد الإسرائيلي ضد "غزة"، داعيًا إلى خفض التصعيد وتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومُستدام إلى القطاع الفلسطيني المُحاصر.
وقالت الخارجية المغربية في بيان، إن المملكة تجدد التعبير عن قلقها البالغ واستياءها العميق في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مُضيفة: "بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع المواجهات المسلحة، لازال استهداف المدنيين مستمرا، مخلفا آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، وعشـرات الآلاف من الجرحى والمنكوبين والمفقودين ويتواصل قصف دور العبادة والمستشفيات ومخيمات اللاجئين وآخرها مخيم جباليا، كما تزايد إطلاق الصواريخ والقذائف على المنشآت المدنية بشكل عشوائي، وأرغم أكثر من مليون شخص على النزوح، وحرمت السكان من الماء والكهرباء والوقود، مما ترتب عنه وضع إنساني كارثي.
وأكدت أن جميع هذه الأعمال التصعيدية الإسرائيلية تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة، وتنذر بتمدد الصـراع داخل الأراضي الفلسطينية واتساع رقعة العنف بشكل خطير ليشمل مناطق مجاورة، مهددا أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وذكرت في البيان أنه "لا يسع المغرب إلا التعبير عن أسفه وخيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي وعدم تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته، وعجز الدول المؤثرة، عن وضع حد لهذا الوضع الكارثي".
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "إذ تجدد المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، موقفها الداعم للسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس، فإنها تدعو إلى خفض التصعيد بما يؤدي إلى وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتيسير دخول المساعدات بشكل سريع ومستدام وبدون عوائق وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مع وجوب إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينعش حل الدولتين المتوافق عليه دوليا".
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيلا من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجت عن الخدمة بسبب القصف.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
عُنف المُستوطنين يتزايد ضد مواطني الضفة الغربية وأمريكا تُعلق (تفاصيل)يتزايد منسوب العُنف في "الضفة الغربية" مُنذ مطلع العام الماضي في ظل عمليات مُتكررة وعنيفة لجيش الاحتلال وهجمات يُنفذها مُستوطنون إسرائيليون فضلا عن هجمات فلسطينية ضد قوات إسرائيلية ومُستوطنين، وقُتل أكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة مُنذ اندلعت الحرب على غزة في السابع من أكتوبر.
ويقول أحد سكان قرية خربة زنوتا في الخليل واسمه ناصر، "بعد يوم 7 أكتوبر، بدأ المُستوطنون بمُهاجمة منازلنا وهم يرتدون الزي العسكري، وهددوا الناس بالمغادرة"، وتقوم العائلات الفلسطينية هناك بهدم منازلها بسبب قرار السُلطات الإسرائيلية بإخلاءها، بحجة أنها "بنيت بدون ترخيص".
"مُزعزع للاستقرار بشكل كبير"وصفت الولايات المتحدة، العُنف من قبل مُستوطنين في الضفة الغربية في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل بأنه "مُزعزع للاستقرار بشكل كبير" وحضت إسرائيل على ضبطهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "مُزعزع للاستقرار بشكل كبير ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل فضلاً عن كونه، بالطبع، مضر للغاية بالنسبة للفلسطينيين الذين يقطنون الضفة الغربية".
وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه"، في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.
ردود فعل دولية وأممية "غاضبة" على قصف الاحتلال مخيم جباليا في غزةتتوالى ردود الفعل "الغاضبة" على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في غزة، إذ أعرب أمين عام الأمم المتحدة عن "صدمته"، وقال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه "فزع" لعدد الضحايا، وبرلين تُؤكد على حق "تل أبيب" في الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المغرب القطاع الفلسطيني المساعدات الانسانية بوابة الوفد الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه نظيره النرويجي إسبين بارث إيد، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
وذكر بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير عبد العاطي حرص على الإشادة بالموقف النرويجي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمناً انضمام النرويج لبيان المانحين الدوليين بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، منوهًا بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقة في المنطقة، كما وصل حجم المعاناة الإنسانية لمعدلات قياسية منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بالقطاع.
وبحسب البيان، أكد عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار تنفيذ حل الدولتين، مشيداً بموقف النرويج الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، معرباً عن التقدير لدعم النرويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما تطرق وزير الخارجية المصري للوضع في الضفة الغربية، مستعرضاً الانتهاكات الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.