لماذا تعد حرب المدن من أصعب الحروب للمدرعات والدبابات؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تعد حرب المدن من أصعب الحروب للمدرعات والدبابات، لأن المقاتلين في الطرف المقابل يستطيعون مباغتتها من مسافات قريبة، إضافة إلى الاختباء بين المباني السكنية واستغلال نقاط الضعف الأخرى للآليات.
ورصد تقرير بثته قناة الجزيرة أبرز نقاط قوة الدبابات وتأثيرها على مجريات المعارك ومدى اعتمادها على قوات المشاة وأسباب صعوبة حرب المدن على المدرعات.
وتعتبر الدبابات والمدرعات العمود الفقري للقوات البرية، فهي تجمع عناصر مختلفة، كما تؤمّن الكثافة النارية في المعركة والتدريع وقوة المدفعية، ولذلك تستخدمها الجيوش سلاحا هجوميا وفي الاقتحامات وعلى الجبهات.
لكن طاقم الدبابة له مدى رؤية محدد من الداخل، وزوايا عمياء تمنعه من تحديد الأهداف القريبة، لذا فهي تحتاج إلى قوات المشاة لحمايتها، وبالتالي تفقد قدرة المناورة عند الدخول إلى المدن، ويصبح احتمال اقتراب المهاجمين منها أكبر لقدرتهم على الاستفادة من الزوايا العمياء لها.
وحتى في حال تم تركيب كاميرات لفحص المكان حول الدبابة فإن وجود الكتل الإسمنتية يسمح للمهاجمين بالاختباء والاقتراب منها ومباغتتها.
ولوجود الأنفاق دور آخر في إخفاء المقاتلين، حيث يمكنهم الحركة مع صعوبة كشفهم من قبل القوات المقابلة، إذ من الممكن أن يظهر المهاجمون من تحت الأرض وليس من فوقها فقط، وحينها يسهل عليهم استهداف المدرعة، ويعطي المدى القريب في هذه الحالة أفضلية للمهاجمين.
لذا، تعتبر المدن من أصعب البيئات لعمل الدبابات، فهي تحتاج إلى الحماية من قوات المشاة التي بدورها تكون عرضة لرصد واستهداف المدافعين عن المدينة والمتخفين في الأبنية والأنفاق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حديث لثلاثاء
” تحتاج النهايات لفعل غبي وتصريح أغبى”
بعد الغارات على الموانئ لا مَنْجَى لكم
مِن البطش اليمني القادم
انتهت معادلة الرَّد بالرَّد
مطار بن غوريون
الحصار البحري
الحصار الجوي
كانت أهدافًا مِن الماضي
فما ينتظركم أعتى وأَنْكَى
واسعاً . . شاملاً كالدمار
من الأهوال اليمنية الساحقة
لن تُغْنِيكم ملاجئكم وأنظمتكم
سترون صُنوف جحيم الدنيا
وستلعنون نِتَنْياهو ما دامت فيكم رُوح
لقد كان عدوانكم على غزة هو نبوءة زوالكم
وعلى أيدينا سيكون العقاب الإلهي بحقكم
من الليلة ستكتبون وصايا سَوْقِكم إلى الجحيم
لقد تخلَّى عنكم الجميع بلا استثناء
أمريكا شريكتكم أدركت أنها خسرت معكم ما يكفي
فقد أَذاقها اليمنيون مرارات الخسائر المروعة
تقول الحقيقة: إنهم سيتوقفون عن دعمكم
عندما يشعرون “بِخَطَر” زوال وجودهم
تصريحاتكم العَنْترية الليلة هي رَفْرَفة طائرٍ مذبوح
صَاحَ اليوم ملايين اليمنيين في كل الساحات:
“أرواحنا لك الفداء يا سيدي”
ائتونا بيهودي واحدٍ فقط يفدي نِتَنْياهو
فما أَبْطَلَ هُراءَ تصريحاتكم أمام عظمة اليمنيين
لا يهمنا هُراؤكم، وما يهمنا هو البطش اليمني القادم
فكل الكيان بات أهدافًا للجيش اليمني
ولن تكونوا بمأمنٍ في أي مكان أبدا أبدا
” تحتاج النهايات لفعل غبي وتصريح أغبى “
ما نعلمه أنكم لن تجدوا مُتَحَدِّثَنَا العسكري
يُحذِّركم مِنَ التواجد في أماكن أهدافٍ محتملة
ربما ستسمعونها مِنَّا . .
فقط مِنْ باب النكاية
فترقبوا . . .