قضية التطبيع بين الفنانين وإسرائيل تثير آراءًا مختلفة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حب الوطن غالي علينا فيجعلنا نشعر بالتعلق والالتزام به وهناك أشخاص لا يهتمون بهذا الشيء، بل أهم شئ لديهم الثراء والكسب غير مشروع في وقت قصير، حتى لو على حساب الآخرين، في الماضي كنا نشعر بالخجل من الأشخاص الذين يتعاونون مع إسرائيل تحت شعار السلام والأمن سواء كانوا فنانين أو من الشخصيات العامة، فمنهم من يتعاملون مع هذا الموقف بكل برودة، وكأنه لم يحدث شئ، ومنهم من يعلن تعاونه ومنهم من يختفي تعاونه مع إسرائيل، فمنهم من يتهمون بالخيانة العظمى ويطالبون الأشخاص بإسقاط الجنسية عنهم.
أما حاليًا أصبحنا نمد أيدينا لهم دون أن نشعر بالخجل، وأصبح هناك تطبيع بين الدول، وأصبحت إسرائيل لديها صوت في جامعة الدول العربية، وما نشهده الآن على الساحة العربية يجعلنا نعيد حسابتنا من جديد.
وفي هذا التقرير يبرز “الفجر الفني” فنانين وافقوا عى التطبيع
في البداية قضية التطبيع بين الفنانين وإسرائيل تثير آراء مختلفة، وتنقسم الآراء حولها، هنا بعض الآراء المختلفة التي يمكن أن توجد:
1. معارضة التطبيع: هناك العديد من الأشخاص الذين يعارضون التطبيع بين الفنانين وإسرائيل يرون أنها تعتبر تعاونًا مع دولة تمارس سياسات قمعية وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين يعتبرون التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية وتعاونًا مع العدو.
2. التحفظ والحياد: بعض الأشخاص يعتبرون أنه من الممكن أن يكون للفنانين دور في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب المختلفة، بما في ذلك إسرائيل ويرون أنه بإمكانهم استخدام فنهم كوسيلة لنشر السلام والتفاهم بدلًا من التصعيد والعداء.
3. الدعوة إلى الحوار والتفاهم: هناك أيضًا آراء تدعو إلى الحوار والتفاهم بين الفنانين وإسرائيل، وتروج للعمل على تبادل الثقافة والفن بين الشعوب. يعتبر هؤلاء أن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل وفهم الثقافات المختلفة.
4. الدعم المطلق للتطبيع: هناك بعض الأفراد الذين يؤيدون التطبيع بين الفنانين وإسرائيل بشكل كامل، ويرون أنه من الضروري إقامة علاقات ثقافية واقتصادية مع إسرائيل لتحقيق التقدم والتعايش السلمي في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المواقف تعكس آراء فردية ولا يمكن القول بأنها تمثل آراء الجماهير بشكل عام. تظهر هذه الآراء التنوع الواسع في وجهات النظر حول هذه القضية المثيرة للجدل.
وهناك العديد من الفنانين الذين استخدموا فنهم لتعزيز التفاهم بين الشعوب المختلفة إليك بعض الأمثلة على ذلك:
1. يوسف شاهين: كان المخرج المصري يوسف شاهين من أشهر الفنانين الذين استخدموا فنهم لتعزيز التفاهم بين الشعوب قدم العديد من الأفلام التي ناقشت القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في المنطقة، وركز على رسم صورة إنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية.
2. ديفيد بوي: المغني والممثل البريطاني ديفيد بوي كان له دور كبير في استخدام فنه لتعزيز التفاهم وتحقيق التواصل بين الثقافات المختلفة قدم أغانٍ تناولت قضايا السلام والتعايش السلمي، مثل أغنية "Heroes" التي ألهمت العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
3. يوسف الخال: الفنان اللبناني يوسف الخال يعتبر من الفنانين الذين استخدموا فنهم لتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب قدم أعمالًا تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية في لبنان والمنطقة، وعبر عن رؤيته للسلام والتعايش السلمي.
4. ميرسيا أفيا: الفنانة الإسرائيلية ميرسيا أفيا استخدمت فنها لتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة. قدمت عروضًا موسيقية ومسرحية تجمع بين العناصر الإسرائيلية والعربية، وتعاونت مع فنانين فلسطينيين وعرب في عروضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التطبيع الإسرائيلي القضية الفلسطينية محمد رمضان نانسى عجرم محمد هنيدى راغب علامة يوسف شاهين الفجر الفني لتعزیز التفاهم بین الشعوب العدید من آراء ا
إقرأ أيضاً:
ربيع الفنانين يحتضن 350 عرضا و80 فنانا لدعم أطفال الشوارع وفتيات الملاجئ
تنطلق فعاليات النسخة التاسعة من معرض "ربيع الفنانين" في القاهرة، برعاية السفارة الفرنسية، الجمعة 16 مايو، ويستمر على مدار يومين متتاليين، تحت رعاية السفارة الفرنسية في مصر.
ويجمع ربيع الفنانين أكثر من ثمانين فنانا وفنانة من مختلف محافظات وربوع مصر تم اختيارهم بعناية من أصل 700 طلب ومرشح، من بين 36 فنانا سيعرضون لوحاتهم وأعمالهم لأول مرة في المعرض السنوي، كما تشكل النساء غالبية المشاركين في النسخة الحالية حيث يحتضن المعرض 49 فنانة، في تجسيد حي لحيوية وتنوع المشهد الفني النسائي في مصر في عالم الفنون التشكيلية.
ويحتضن ربيع الفنانين أكثر من 350 عملا فنيا، تمثل عروضا فنية من مختلف ألوان الفنون التشكيلية بين اللوحات والزخارف والمنحوتات والصور الفوتوغرافية وفنون الفسيفساء والزجاج والخشب والفن الرقمي، ليظهر جليا مدى تطور وتنوع التقنيات والأساليب وثراء الإبداع الفني المعاصر.
ويعود معرض "ربيع الفنانين" للعام التاسع على التوالي في نسخة استثنائية تكرم بشكل خاص إبداعات المرأة وتتيح فرصة للمبدعين الشباب في مجال الفن المعاصر والفنون التشكيلية، استمرارا لرسالته الفنية والمجتمعية الهادفة لخلق بيئة تواصل مع شباب المبدعين لعرض أعمالهم أمام الجمهور والخبراء والفنانين العالميين مع خلق شبكة تواصل فنية عالمية بينهم وترجمة إبداعاتهم لدعم ملموس للمجتمع.
وتعود كافة عائدات المعرض الخيري لصالح جمعية ساموسوشيال الدولية مصر حيث تساعد تلك الأموال في دعم المشاريع الخيرية من بينها توسيع نطاق برنامج دعم 140 فتاة صغيرات يعشن في ملاجئ حكومية، وتساعد التبرعات هؤلاء الفتيات في بناء حياتهن واستقلاليتهن خارج الملاجئ بمجرد بلوغ سن الثامنة عشر.
كما تدعم عائدات المعرض الخيري في تدعيم وحدات إغاثة متنقلة للأطفال والشابات والأمهات اللواتي يعشن في الشوارع وتوفير إمكانية الوصول الأسبوعية لمراكز الرعاية النهارية للنساء والرضع وترفير أماكن إقامة طارئة لهن. هذا بالإضافة إلى تدعيم ورش عمل أسبوعية في مركز مونتيسوري جديد في السيدة زينب للأطفال لمساعدتهم على الاستعداد للمدرسة من خلال الأنشطة التعليمية والاجتماعية.
وتستمر فعاليات معرض ربيع الفنانين على مدار يومين متتاليين من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء وتحتضنه فيلا "إم من مراكز"، في منطقة الزمالك بالقاهرة.
وانطلقت فكرة معرض ربيع الفنانين عام 2017 بوضع حجر أساسه على يد سيدتين فرنسيتين تقيمان في القاهرة في محاولة لتقديم الشكر للبلد التي تستضيفهما، ولمساعدة المجتمع من وجهة نظر فنية وإبداعية بخلق مفهوم المعرض السنوي العالمي للفنون التشكيلية الذي يعود عائده الخيري لصالح جمعيات خيرية تهدف لمساعدة أطفال الشوارع والفئات المحتاجة في المجتمع سواء دعم مادي أو معنوي.