متظاهرون يعترضون سفينة حربية أمريكية قالوا إنها متجهة إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - اعترض متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وداعمين لأهالي قطاع غزة سفينة حربية تابعة لأسطول البحرية الأمريكية، كانت راسية في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
وأظهر مقطع فيديو عددا من المحتجين يحاولون منع السفية من الإبحار، إذ تسلقوا سلما على متن السفينة، فيما كان بعضهم يردد عبارة "الجبناء".
وقالت صحيفة عبرية، إن محتجين حاولوا منع السفينة الأمريكية الكبيرة من مغادرة شمال كاليفورنيا، صباح الجمعة، لكونها ستقدم الدعم لـتل أبيب وسط الحرب المستمرة في غزة ضد المقاومة الفلسطينية "حركة حماس".
ودعا المركز العربي للموارد والتنظيم في الويلات المتحدة إلى الخروج و"قول كفى" وعدم إرسال المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى تل أبيب، إذ تواصل عدوانها الوحشي على أهالي القطاع.
وتجمع المحتجون في ميناء أوكلاند حوالي الساعة الثامنة صباحًا، وأخبروا وسائل الإعلام أنهم يعتقدون أن كيب أورلاندو كان متجهًا إلى منطقة الحرب.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد الدولي للشواطئ والمستودعات في تصريحات صحفية أن السفينة "ميتة" منذ 17 عامًا، في الوقت الذي نفى مسؤولون أمريكيون هذه المزاعم، وقالوا "إن السفينة كانت فارغة ولم تعمل منذ سنوات".
وفي مقاطع أخرى من المظاهرة نفسها، كان النشطاء يهتفون: "جو بايدن، لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية"، وذلك بسبب دعم الرئيس الأمريكي لـ"تل أبيب".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المتظاهرين يزعمون أن السفينة كانت في طريقها إلى مدينة تاكوما في ولاية واشنطن، ليتم تحميلها بالأسلحة والمعدات العسكرية قبل نقلها إلى الاراضي المحتلة.
إقرأ أيضاً : غارة صهيونية تدمر مسجدا في حي الصبرة جنوب مدينة غزةإقرأ أيضاً : دولة جديدة تستدعي سفيرها لدى كيان الاحتلال بسبب الحرب على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفينة أمريكا
تناولت مواقع إخبارية وصول سفينة أمريكية لميناء بورسودان محملة قمح إغاثة للسودان، علمًا بأن السودان لم يطلب مساعدة من أحد لسد الفجوة الغذائية المتوهمة التي تتاجر بها تقزم في سوق النخاسة العالمي، وفي ظن تقزم تلك الفجوة هي (نفاج) العودة لسودان الكرامة كما تتمنى حكومة أمارة أبو ظبي. وسدًا لباب التدخل السافر في الشأن الداخلي رفض السودان الإغاثة، وأمرت البحرية السودانية سفينة أمريكا الإبحار ناحية ميناء عدن اليمني، أو العودة من حيث أتت. وبالفعل غادرت غير مأسوفٍ عليها. وجميل القول ما جاء على لسان خبير قطري فيما معناه: (يجب على السودان رفض تلك الإغاثة، فهي على أقل تقدير تحمل موادًا كيماوية، لتكون ذريعة تعضد بها أمريكا حجتها الباطلة باستخدام السودان لسلاح كيماوي في حربه الحالية). عليه نؤكد بأن فصلًا جديدًا في العلاقات السودانية الأمريكية قد بدأ، وهو نتاج طبيعي لتوجيه أمارة أبو ظبي للبوصلة الأمريكية بعد هزيمة السودان لمشروعها فيه. وفي تقديرنا سوف تحاول أمارة أبو ظبي بشتى السبل الإبقاء على (كلاب صيدها) في المشهد، حتى لا تخرج بعد كل الذي خسرته من مولد السودان بلا حمص. وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لأمارة أبو ظبي التي استثارت حفيظة الشارع، ليتحول كله لجيش. وصدق القائل: (المنح في طي المحن).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢٨