ليبيا – قال عثمان الحضيري عضو الإدارة القانونية بمؤسسة النفط سابقا،إن سوناطراك جاءت إلى ليبيا ودخلت بقوة في جولات التفاوض عام 2008 تقريبا وتحصلت على قطعتين بحوض غدامس بالمشاركة مع شركتين نفطيتين من الهند.

الحضيري وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن سوناطراك قامت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية ومنها الاستكشاف الجيوفيزيائي ،وحفرت العديد من الآبار واعتمدت خطة التطوير إلا أن أحداث فبراير 2011 جعلتها مترددة في العودة لمباشرة نشاطها.

ونوه إلى أن شركة سوناطراك متوجسة من العودة لأسباب معروفة أمنية وسياسية ناهيك عن سرقة 25% من معدات إحدى شركاتها الخدمية “اناجيو”.

وتساءل :”كيف لسوناطراك القدوم إلى ليبيا وهي غير مستقرة سياسيا وأمنيا؟،خاصة وأن العلاقة غير صحية بين وزارة النفط وإدارة مؤسسة النفط، والتشرذم السياسي الواقع في بلادنا يطال القطاع النفطي”.

الحضيري أكد أن سوناطراك لن تعود لمباشرة عملياتها في الوقت الحالي إلا إذا ضمنت استقرار عملياتها وتحقيق برامجها بانتظام.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على الواقع العربي؟

فقد فاقم هذا الوضع، وقبلَه الحرب المستمرة على غزة، المخاوف من مزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة ودفعها الى الفوضى، وهو ما يطرح أسئلة بشأن التغيرات التي قد يؤدي لها مشهد التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، وتأثيراته على الواقع العربي.

تقرير: فوزي بشرى

16/6/2025

مقالات مشابهة

  • أزمة إيران وإسرائيل ترفع أسعار النفط وتُسقط أسهم الطيران: القطاع الأكثر تضررًا عالميًا
  • السيطرة على حريق بورشة لتصنيع المواد البلاستيكية فى المنوفية
  • القاهرة وواشنطن تؤكدان دعم الحل السياسي في ليبيا واحترام سيادة الدول
  • ما تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على الواقع العربي؟
  • العرفي: الصراع الإيراني الإسرائيلي سيمنح ليبيا حماية أكبر لاستمرار تدفق النفط
  • العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند الحدود الإيرانية
  • المقرحي: ارتفاع أسعار الذهب في ليبيا يعكس هشاشة الاقتصاد المحلي
  • تطوير استراتيجي بمستودع طرابلس النفطي.. مشاريع جديدة في الأفق
  • حريق كبير يطال أحد قصور صدام حسين
  • القبض على شخص أطلق النار على زوجته بإحدى قرى المنيا