تونس تدعو لتوحيد الجهود من أجل الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ضرورة توحيد الجهود، وتنسيق المواقف من أجل وقف فوري للعدوان على الأراضي الفلسطينية، والاستهداف الممنهج للمدنيين العزّل، وفتح كل القنوات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن ومستدام، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكّد الوزير التونسي، في رسائل وجهها إلى عدد من نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وعديد الدول، لا سيما الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، ضرورة تعميق وتعجيل التشاور والتحرك لإنهاء آخر معاقل الاستعمار في العالم بإرجاع الحق الفلسطيني دون مماطلة أو تسويف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي إسرائيل وزير الشؤون الخارجية تونس
إقرأ أيضاً:
وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّمت الإصلاحية المركزية في محافظة الضالع، وقفة تضامنية تحت شعار “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، بمشاركة عدد من كوادر ومنتسبي الإصلاحية.
وشهدت الوقفة حضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي، ومسؤول التوجيه والعلاقات العامة محمد الحايطي، ومدير المكتب النقيب بشار جسار، وعدد من الضباط والعاملين في الإصلاحية.
وردّد المشاركون هتافات عبّرت عن رفض الظلم والهيمنة، وأكدت على استمرار الدعم والمساندة لمحور المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية.
وأكد المشاركون في كلماتهم أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، مشددين على الجهوزية الكاملة والاستعداد الدائم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف قضايا ومقدسات الأمة، وأن الدماء الطاهرة التي سالت في كربلاء ستظل وقوداً لمسيرة الحق والثبات.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة استمرار الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم ومشاركة أمريكية مباشرة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتجويع وتدمير ممنهج.
كما استنكر البيان صمت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي، والاكتفاء بإصدار مواقف إعلامية مخادعة تفتقر لأدنى درجات الفعل المؤثر، ما يشجّع العدو على الاستمرار في جرائمه، مطمئناً إلى أن أحداً لن يحرّك ساكناً، حتى لو أبيد الشعب الفلسطيني بأكمله، أو هُدم المسجد الأقصى واستُبيحت كل المقدسات.