التقنيون المغاربة يَواصلون شنّ إضرابات متتالية للمُطَالبة بتحسين الوضعية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعتزم التقنيون المغاربة تصعيد احتجاجاتهم ضد “تعرضهم لتضييق وعقوبات إدارية بالقطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية”، وفق بلاغ صادر عن الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب.
ودعا البلاغ إلى “خوض إضراب وطني طيلة شهر نونبر بمعدل يَوْمين في الأسْبوع، فيما دعا التقنيين الذين يشتغلون في المستعجلات الطبية والمصالح الحيوية إلى حمل الشارة الحمراء خلال أيام الإضراب.
ونبّه إلى خُطُورة “استمرار تردي أوضاع التقنيين والكيل بمكاييل مختلفة والتمييز بين الموظفين في الحقوق والواجبات لاعتبارات تتنافى والقوانين والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب إضافة لتدهور الأوضاع المادية والمهنية للتقنيين”.
ودَعَا إلى فتح حوار جاد ومسؤول ومستعجل مع الهيئة باعتبارها ممثلا للتقنيين، كما دعا إلى “التعجيل بإرجاع المبالغ المقتطعة دون وجه حق من أجور التقنيين الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب”.
كما طالب بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وفق مقترحات الهيئة، والذي يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة ويحصن إطارها.
ومن مطالب الهيئة “حذف السلمين 8 و 9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى”.
وأيضا “إحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم، تعطى لها الأرقام الاستدلالية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية عملا بمبدأ المساواة بين مكونات الوظيفة العمومية، ومواكبة الترقية في الدرجات العليا لمتغيرات قانون الوظيفة العمومية أسوة بفئات أخرى”.
بالإضافة إلى تسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي مختلف الدبلومات التقنية المنتمين للسلاليم الدنيا وللتقنيين حاملي الدبلومات والشهادات العليا (إجازة، ماستر، دكتوراة …الخ) وإدماجهم في السلاليم المناسبة.
ومن المطالب أيضا “تسوية الوضعية الإدارية المجمدة منذ أزيد من 30 سنة للتقنيين (المساعدين التقنيين) خريجي مدراس المساعدين التقنيين (التسمية القديمة للتقنيين) التابعة لمختلف الوزارات ومنها الداخلية والإسكان ومندوبية الإحصاء الخاصة بأفواج سنوات 1983 و1986 و1987.
كلمات دلالية اضراب الاحصاء الاسكان التقنيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الاحصاء الاسكان
إقرأ أيضاً:
9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، إنّ قطاع غزة يمر بأوضاع إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، موضحًا أنّ الوضع في القطاع يختلف جذريًا عن بقية المناطق بسبب الدمار الواسع الذي لحق به.
وأضاف مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أكثر من مليون شخص يقيمون حاليًا في مراكز إيواء أو خيام مهترئة أو حتى في الشوارع، في ظل بنية تحتية مدمرة بالكامل تقريبًا.
غرق عشرات الآلاف من الخياموتابع، أنّ الساعات الماضية شهدت غرق عشرات الآلاف من الخيام نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، فضلًا عن تسجيل وفاة طفلة بسبب البرد القارس.
وذكر أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني نقلت عشرات الحالات التي تعرضت للغرق بفعل الأحوال الجوية المتدهورة، مؤكدًا أن ما يحدث كارثة إنسانية تتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان بينما تُنتهك هذه الحقوق في غزة يوميًا.
وتابع ياغي أنّ الجهات الإنسانية في القطاع حذرت منذ فترة من هذا السيناريو المؤلم، وناشدت المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال للسماح بإدخال مواد الإيواء، والخيام الجديدة، والكرفانات المتنقلة لتوفير الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
وواصل، أنّ الوضع الإنساني لا يمكن وصفه بالكلمات، مشيرًا إلى تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة، خصوصًا في ظل غياب البنية التحتية القادرة على مواجهة هذا المنخفض الجوي.