بيان سعودي: اجتماع عمان ناقش الدور الدولي تجاه وقف العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مساء السبت، أن الاجتماع التنسيقي العربي في عمان الذي يشارك فيه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ناقش دور المجتمع الدولي الملح للاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف العمليات العسكرية في غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، عبر منصة "إكس"، السبت، إن "الاجتماع يناقش تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة ومحيطها، وبما يسهم في حقن دماء المدنيين العزل، وإيجاد حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني".
وبحث الاجتماع، الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافة إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم ، بحسب وكالة الانباء السعودية"واس".
ويستهدف الاجتماع تنسيق الجهود للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية، وقد حضره وزراء خارجية، الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحث الاجتماع، الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافة إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل… pic.twitter.com/yE9wce9xYU
— واس العام (@SPAregions) November 4, 2023ويأتي الاجتماع في سياق الجهود الحثيثة للدبلوماسية العربية، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواجهة ازدواجية المعايير التي يتم التعامل معها حيال الأزمة الإنسانية واسعة النطاق التي خلفها عدوان قوات الاحتلال.
وعلى هامش اجتماع عمان، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأمريكي بلينكن، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) للتواصل الاجتماعي.
وبحث الوزيران خلال اللقاء، سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد وزير الخارجية على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، مؤكداً على إدانة المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الأمريكي يناقشان الأوضاع في المنطقة، وذلك على هامش الاجتماع العربي الأمريكي.
- pic.twitter.com/Ialt0S16WM
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية أنتوني بلينكن بلينكن فيصل بن فرحان العملیات العسکریة وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يمثل إرادتنا.. الخارجية الإيرانية تعلق على تصويت برلماني ضد الطاقة الذرية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن مشروع قرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يمثل إرادتنا، ورد على الهجمات غير القانونية علينا"، مؤكدا أنه من حق البرلمان أن يشعر بالريبة تجاه مواقف الوكالة الدولية.
وجاء حديث بقائي للجزيرة بعد تصويت نواب البرلمان الإيراني -اليوم الأربعاء- لصالح مشروع قانون لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.
وصوّت 221 نائبا من أصل 290، لصالح مشروع القانون وامتنع نائب واحد عن التصويت، في حين لم يصوت أي نائب ضده، وفقا للتلفزيون الرسمي الإيراني.
ووفق بقائي، فإن طهران كانت تتوقع إدانة واضحة وصارمة من وكالة الطاقة الذرية للاعتداء على منشآتها النووية، مشيرا إلى أن المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي مطالب بتوضيح موقف الوكالة تجاه الاعتداء على إيران.
ووصف موقف وكالة الطاقة الذرية بأنه "لم يكن إيجابيا تجاه الهجمات علينا"، معربا عن قناعته بأن الوكالة هي المطالبة بالعمل على بناء الثقة تجاه طهران.
وشدد بقائي على ضرورة حماية وتأمين منشآت إيران النووية وعلمائها، بعد الضربات العسكرية وعمليات الاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي والقائمين عليه.
وفي وقت سابق اليوم، نقل التلفزيون الإيراني عن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد باقر قاليباف قوله إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بـ"تعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع".
بدورها، نقلت وكالة إيسنا عن عضو هيئة الرئاسة في البرلمان، علي رضا سليمي، قوله إن مشروع القانون ينص على منع دخول مفتشي الوكالة إلى إيران ما لم يتم تأمين وضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية.
ويحتاج قرار البرلمان إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المخولة مراجعة التشريعات، كما يتطلب الموافقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
إعلانوقبل أيام، توعد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني بمحاسبة غروسي عندما تنتهي الحرب، وكشف أن الولايات المتحدة في المراحل الأخيرة من المفاوضات -قبيل الحرب- لم تكن تسعى لحل القضايا، بل كانت تحاول فرض مطالب محددة على إيران.
في المقابل، قال غروسي، إن المجموعة الدولية لا يمكن أن تقبل انقطاع التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الثلاثاء- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها تل أبيب يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران.
وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران أبرزها منشأة فوردو.