شهدت ديالى في السنوات الاخيرة تدفق اموال طائلة من بغداد ضمن ميزانيات بعناوين مختلفة لتمويل مشاريع خدمية في محافظة يصل تعدادها السكاني الى اكثر من مليون و800 الف نسمة، يعيش الجزء الاكبر منهم في وضع خدمي صعب ومعقد وبائس في اغلب الاحيان.

وأكد قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” بانه لا توجد مشاريع وهمية ولكن توجد لدينا مشاريع ليست ذات جدوى اقتصادية وتتم الموافقة عليها وانجازها دون اخذ رأي الادارة المحلية للقضاء بل ان بعض مشاريعنا المهمة لا يجري تمويلها ويجري العكس مع مشاريع اخرى”.

واضاف، ان” جزءًا ليس قليلًا من المشاريع يجري الاشراف عليها من قبل ذات المهندسين وبشكل متكرر ما يثير الكثير من علامات الاستفهام فيما لايمنح بقية المهندسين ذات التجربة رغم انهم متساوون بالكفاءة”.

“ليست من جيب الاحزاب”

سالم غانم، سياسي مستقل قال، إن” حمى الانتخابات دفعت الى تسييس جزء ليس بالقليل من مشاريع ديالى التي هي بتمويل حكومي وليس من جيب حزب او تكتل سياسي وعشرات الصفحات لساسة ومرشحين تروج لخلاف الحقيقة”.

واضاف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” مشاريع بمليارات الدنانير يمكن الموافقة عليها والبدء بتنفيذها وتجاوز كل الاليات بجرة قلم احمر، لافتا الى ان” ملف الخدمات ووضع خارطة توزيع المشاريع لايمكن ان يتم وفق مبدأ “الفزعة” بل وفق خارطة طريق تعتمد بالاساس الجدوى ومدى الأهمية”.

الناشط ثامر حسن اقرّ” بان ملف الخدمات تم تسييسه خاصة مع قرب استحقاق 19 كانون الاول وفقد هذا الملف موضوعة الخدمات مقابل الأصوات وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان، واصحاب البرامج الطموحة والسرد الانتخابي “مساكين” امام اقرانهم ممن يملكون الاقلام الحمراء التي يكفي توقيعها لحل مشكلة الالاف خلال اقل من الثانية بسبب سطوة البعض”.

مرمى النيران

وأشار  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” شبهات الفساد موجودة والنزاهة تعلن بين فترة واخرى عن بعض الخفايا ولكن تبقى كلمة القوى المتنفذة هي الاعلى والاصوات التي تعارض او تنادي بكشف الفساد ستكون في مرمى النيران لذا التزم الكثيرين الصمت على امل ان تقود خلافات القوى المتنفذة الى دفع تغيرات تكون بصيص أمل لمرحلة ما بعد 19 كانون الاول”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“مأمون الطاهر، لمياء متوكل”.. ولاية الخرطوم: جولة لتفقد موقف الخدمات بمحليتي بحري وشرق النيل وزيارة رموز

أجرى والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة جولة ميدانية واسعة محليتي شرق النيل وبحري، وقف خلالها على موقف الخدمات لاسيما الصحة والمياه، فضلا عن تفقد بعض الرموز الإعلامية والوقوف على احوالهم.وأكد الوالي سعي حكومة الولاية لتوفير الخدمات واحتياجات المواطن الذي عانى طيلة العامين السابقين بسبب إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة، متعهدا بالاهتمام بخدمات المياه والكهرباء والمرافق الصحية وبسط الأمن.وتأتي الجولة في إطار في إطار تحركات حكومة الولاية من أجل عودة الحياة لطبيعتها والمواطنين لديارهم، حيث رافق الوالي المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ الطيب سعد الدين وعدد من الرموز.وشملت الزيارة الرمز الإعلامي الرياضي مأمون الطاهر بمحلية شرق النيل، والمذيعة لمياء متوكل بمحلية بحري.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المالكي:إيران انتصرت على إسرائيل بشجاعة “علي أبن أبي طالب”!!
  • ديالى.. تظاهرة للمطالبة بتحسين الخدمات واستبدال مسؤولين محليين
  • خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية
  • نهر النيل .. “مياه الولاية والأراضي والمساحة واراضي عطبرة”
  • بغداد تبدأ أكبر مشروع لتأهيل شوارعها.. والأعظمية تدخل على خط “بغداد أجمل”
  • وزارة الاتصالات تعلن إطلاق ‏مشروع “برق نت” لتوسيع ‏تغطية الإنترنت عبر الألياف الضوئية في سوريا
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 5 مواقع بالمملكة
  • “فارس”: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن
  • “مأمون الطاهر، لمياء متوكل”.. ولاية الخرطوم: جولة لتفقد موقف الخدمات بمحليتي بحري وشرق النيل وزيارة رموز
  • ناشط مغربي: القافلة لا تحمل لا غذاء ولا دواء، ما يطرح علامات استفهام حول أهدافها الحقيقية