أكدت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية لولوة راشد شويطر حرص مراكز الرعاية الصحية الأولية على تقديم أفضل علاجات الفم والأسنان من خلال الفحص الدوري والتوعية والتثقيف بأفضل الممارسات وتوفير العلاجات الأساسية، إضافة إلى استدامة نظام الإحالة للرعاية الثانوية لتشخيص ومعالجة الحالات التي تتطلب مهارات خاصة من ذوي الاختصاص المتمرسين في مجال طب الأسنان.

وفي كلمة لها خلال مشاركتها في حفل أقيم أمس السبت في ختام النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض البحرين لطب الأسنان، أشارت الدكتورة شويطر إلى ما تقدمه مراكز الرعاية الصحية الأولية من أفضل العلاجات العامة والتخصصية وحرص الكوادر الطبية المؤهلة على توفير الخدمات التوعوية والوقائية والعلاجية لجميع أفراد المجتمع، مثمنة الجهود البارزة لتقديم الخدمة بجودة عالية لتعزيز موقع مملكة البحرين التنافسي على خريطة الخدمات الصحية. على صعيد ذي صلة، أكدت الدكتورة شويطر في كلمتها أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي الثامن لطب الأسنان «يزخم بأبرز الخبراء والممارسين في مجال صحة الفم والأسنان، ويمثل مناسبة قيمة لتبادل الأفكار والابتكارات والبحوث الجديدة التي تفتح أمامنا آفاقًا جديدة لتحسين الرعاية الصحية الفموية وتعزيز صحة الأسنان واللثة»، لافتةً إلى أن «المؤتمر يقام بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة من المنظومات التي تولي كل الحرص للارتقاء بهذا التخصص المهم لتقديم أفضل الخدمات في مجال طب الأسنان»، معربةً في ختام كلمتها عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الحدث المهم، وخصت بالشكر شركة «بي دي ايه» لتنظيم المؤتمرات، الجهة المنظمة للمؤتمر. من جانبه، قال الدكتور محمد شهدا رئيس مؤتمر ومعرض البحرين الثامن لطب الأسنان إن «المؤتمر يأتي هذا العام في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه الصناعة الصحية بشكل عام تحديات عديدة تتمثل في الزيادة في التكاليف والمضاعفات الصحية، وتزايد عدد الأمراض المزمنة. ولهذا السبب، فإن التواصل والتعاون بين جميع الكوادر الصحية يُعد أمرًا حاسمًا لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمرضى في مجال طب الأسنان وصحة الفم». وأضاف د. شهدا في كلمة له خلال الفعالية: «نحن فخورون بأن المؤتمر هذا العام في نسخته الثامنة يضم مجموعة من المواضيع المنوعة المتعلقة بصناعة طب الأسنان، وقد دعونا بعض أبرز المتحدثين من مختلف أنحاء العالم لمشاركتنا خبراتهم ومعارفهم في هذه المواضيع خلال الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية وورش العمل التي ستقام خلال فعاليات المؤتمر، فنحن حريصون على استقطاب أمهر الكفاءات والخبراء العالميين في كل مرة يتجدد لقائنا معكم وذلك لضمان تقديم أحدث التطورات والاتجاهات في القطاع الطبي». هذا واستمرت أعمال مؤتمر ومعرض البحرين الثامن لطب الأسنان على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من أكبر الأسماء العالمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم، بهدف توفير منصة دولية تجمع الخبراء والأطباء والمهنيين لتبادل المعرفة الخبرات والاطلاع على آخر الدراسات والأبحاث وأحدث الأساليب والتقنيات في مجال طب الأسنان. واستقطب المؤتمر في نسخته هذا العام نحو 450 مشاركًا، وضم عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة، وشهد تقديم ملصقات علمية ومسابقات الطلابية سلطت الضوء على آخر الدراسات والأبحاث العلمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم للأطفال والبالغين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مؤتمر ومعرض البحرین الرعایة الصحیة لطب الأسنان

إقرأ أيضاً:

الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز

عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.

وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.

كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.

ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.

وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • أفضل وصفة لعلاج التهاب اللثة في المنزل
  • وزير الداخلية: القيادة حريصة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • البعثة الطبية للحج : جاهزون لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للحجاج
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز