العميد محمد فكري: «الحفر البرميلية» ابتكار مصري في حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال العميد أركان حرب محمد فكري وأحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنهم أثناء مرحلة العبور الفردي لقناة السويس في عام 1969 ابتكروا الحفرة البرميلية.
الحفرة البرميلية تحمي المجندوأضاف في حوراه لبرنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: لكل جندي وضابط حفرة برميلية ينفذها بنفسه وينزل داخلها بحيث تكون على مقاسه تمامًا.
وتابع: لو فيه قنبلة نزلت من الطيران تنتشر الشظايا فوق سطح الأرض وهو الجندي تحت الأرض إلا لو سقطت عليه مباشرة وهذا لم يحدث الحمدلله.
وتابع أن التدريبات قبل حرب أكتوبر كانت تستمر أياما وليالي وكانت تتم عبر قوارب خشبية تسمى «ن- د 5، و ن- د 10»، مؤكدًا أن العبور كان كالهجوم.
التدريبات كانت أشق من العملياتوأضاف أنهم كانوا يطورون أعمال القتال وكانت تصل إلى 100 كيلو في الصحراء وتأخذ أيام طويلة من التدريب، مؤكدًا أن التدريبات كانت أشق من العمليات في حرب أكتوبر 1973 لأنهم تدربوا على كل شيء وروحهم كانت عالية جدا من استشهد استشهد ومن عاش عاش لم يفكروا في الأمر.
وتحدث عن مشكلة تعرض لها في موقع حوض الضرس قائلًا: كنا في ملجأ عمليات تحت الأرض، وكنا نتدرب خارج الملجأ وفوجئنا بالطيران نسمع صوته من بعيد.
وأضاف: بدأوا يصوروا تجمعنا والطيران اكتشفنا وضربوا ضربًا متواصلًا لمدة من 3 ساعات صواريخ وقنابل.. الملجأ سقط علينا نتيجة القذائف وكنا مجموعة كبيرة لكن ربنا ستر وكانت كل القذائف حول الملجأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد أكتوبر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بتعاون تركي مصري.. انطلاق معرض فن الخط العربي في القاهرة
القاهرة – شهدت العاصمة المصرية القاهرة، امس الخميس، افتتاح معرض فن الخط العربي، الذي نظمته السفارة التركية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
وحضر الافتتاح مئات من المهتمين بالأوساط الثقافية والفنية المصرية، على رأسهم الخطاط التركي الكبير محمد مميش، والخطاط المصري محمد صوفي زادة، وهو سليل خطاطين من أنقرة، وفق بيان للسفارة التركية.
ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، أعمالا مختارة من مجموعة الخط الكبيرة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، فضلاً عن أعمال لخطاطين أتراك ومصريين، تعكس جوهر الفن الإسلامي، وفق البيان.
وفي كلمته بافتتاح المعرض، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، إن “القرآن الكريم نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول وهي حقيقة مُسلَّمٌ بها عالميا”.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي يحتلها فن الخط في تركيا، قائلا إن “الأتراك يُولون أهميةً ومكانة خاصة للقرآن الكريم، وللغته العربية، ولكل سورة وآية وحرف، واعتنقوا فنّ الجمع بين هذه القدسية والحس الجمالي وتجسيده بأجمل صورة على الورق والجدران واللوحات”.
وأوضح السفير التركي أن ذلك هو “سبب نشأة أجمل خطوط في التاريخ الإسلامي في إسطنبول”.
وقال إن “مساجد إسطنبول الحديثة، سواء العثمانية أو السلجوقية، مزينة بالكامل بالخط العربي”.
وذكر أن الخطاطين العثمانيين ارتقوا بفن الخط إلى أعلى مستوياته من خلال تطوير خطوط مثل النسخ والثلث، والجليل، والتعليق، والديواني، الرقعة، والطغراء.
وأكد أن “العثمانيين لم يكتفوا بتطوير خطهم الخاص، بل كتبوا القرآن الكريم بأوزانٍ دقيقة، وزيّنوا صفحاته بفن الزخرفة، وحوّلوا كل مصحف إلى تحفة فنية رائعة مذهبة بألوان بديعة”.
وبين السفير موطلوشن أن هذا الفهم الجمالي “لا يزال حيا لدى الخطاطين الأتراك المعاصرين اليوم”.
وزاد أن الأعمال الفنية في المعرض التي تبلغ نحو 40 عملا لخطاطين بارزين من تركيا ومصر “تعكس التراث الفني المشترك الواسع بين البلدين”، وفق البيان.
ويجري تنظيم المعرض وورش العمل فيه بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، التي تملك أكبر مجموعة خط عربي في تركيا، ومجموعة من الخطاطين الأتراك والمصريين المرموقين، بحسب البيان.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن طباعة المصحف الشريف والمنشورات الدينية والأنشطة الإرشادية والمساجد في تركيا.
وشهد المعرض ورشة عمل في فن الخط، قدمها الخطاط التركي محمد مميش، وحلقة نقاشية بعنوان “فن الخط في تركيا.. من الدولة العثمانية إلى اليوم”.
وغدا الجمعة، يشهد المعرض ورشة عمل أخرى عن فن الخط، وحلقة نقاشية يقدمها الخطاط المصري محمد زادة.
الأناضول