240 شهيداً وجدوا أشلاء ودفنوا في مقابر جماعية

غزة /
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة إلى أكثر من 9488 شهيداً منهم 3900 طفل و2509 سيدات إضافة إلى إصابة 24158 بجراح مختلفة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن الناطق باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، ظهر أمس السبت بغزة، قوله: العدو ارتكب خلال الساعات الماضية عشر مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيداً.


وأكد أن 70 في المائة من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.
وأشار إلى تلقي 2200 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
كما أشار إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، وتعمد استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
وتابع قائلاً: إن مستشفيات القطاع متكدسة بالجرحى من الحالات الحرجة والخطرة ونفقد يوميا العديد منهم.. مؤكداً أن العدو يتعمد إرهاب المنظومة الصحية بقصف محيط المستشفيات.
وأعلن مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، عن دفن 240 شهيدًا عبارة عن أشلاء وأجزاء مقطعة في مقابر جماعية، منذ بداية العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة.
وأوضح البرش، أن هناك أكثر من 60 طبيبًا استشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، وذلك تعقيبًا على ارتكاب مجزرة جديدة، باستهداف مدرسة الفاخورة بأربعة صواريخ.
وعن انقطاع الكهرباء والتعامل مع الجثث، قال “تحملنا المسؤولية على عاتقنا، نفذنا مقابر جماعية، وبلغ عدد الشهداء 240 في مقابر جماعية، حتى الآن، وتم وضع أرقام عليها في حال تم التحقيق في الأمر”.
وتابع: “الجثث التي تم دفنها مجهولة الهوية لأنها أشلاء مقطعة ومحروقة، لأننا لا نستطيع التعرف عليها أو يوجد أهل لها يتعرفون عليها، إذ أن هناك عائلات بأكملها مسحت من السجلات فإذا مات أحد منهم فلا يوجد أهل ليتعرفوا عليه”.
وأضاف: “طلبنا من أحد الرجال الذي يملك عربة (كارو) صغيرة نقل جثث كانت ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من أربعة أيام، في شارع الرشيد، وظل ينقل إلى المستشفى الجثث على مرات متتالية”.
واستهدفت طائرة مُسيرة صهيونية، منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بصاروخ في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، صباح أمس السبت.
وأفادت الميادين بأن قوات العدو الصهيوني قصفت مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تؤوي المدرسة داخلها عشرات الأسر النازحة.
وأكدت ارتقاء 12 شهيداً، وسقوط عشرات الجرحى، الذين وصل عدد منهم إلى المستشفى الإندونيسي، بعد استهداف طائرات الاحتلال المدرسة.
كما استهدفت طائرات العدو منطقة تل الزعتر، القريبة من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بعد وقت قليل من استهدافها منطقة الفاخورة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 46 صحفيًّا وإصابة آخرين.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تقدم المكتب بأحر التعازي من الأسرة الصحفية الفلسطينية ومن الزملاء الصحفيين ومن عوائل الصحفيين وذويهم، كافة باستشهاد كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات الذين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم.
وأورد المركز الفلسطيني للإعلام قائمة بأسماء الصحفيين الشهداء.. وهم: الشهيد محمد الصالحي، الشهيد إبراهيم لافي، الشهيد محمد جرغون، الشهيد أسعد شملخ، الشهيد سعيد الطويل، الشهيد هشام النواجحة، الشهيد محمد أبو رزق، الشهيد عائد النجار، الشهيد محمد أبو مطر، الشهيد رجب النقيب، الشهيد أحمد شهاب، الشهيد عبد الرحمن شهاب، الشهيد حسام مبارك، الشهيد هاني المدهون، الشهيد عصام بهار، الشهيد محمد بعلوشة، الشهيد عبد الهادي حبيب، الشهيد علي سليمان.
وكذلك الشهيد أنس أبو شمالة، الشهيد سميح النادي، الشهيد خليل أبو عاذرة، الشهيد محمود أبو ظريفة، الشهيد محمد علي، الشهيدة إيمان العقيلي، الشهيد محمد لبد، الشهيد أحمد مسعود، الشهيد رشدي السراج، الشهيد محمد الحسني، الشهيد سائد حلبي، الشهيد جمال الفقعاوي، الشهيد أحمد أبو مهادي، الشهيد ياسر أبو ناموس، الشهيدة سلمى مخيمر، الشهيدة دعاء شرف، الشهيدة سلام ميمة، الشهيد ماجد كشكو، الشهيد عماد الوحيدي، الشهيد حذيفة النجار، الشهيد نظمي النديم، الشهيد مجد عرندس، الشهيد إياد مطر، الشهيد محمد البياري، الشهيد محمد أبو حطب، الشهيد زاهر الأفغاني، الشهيد مصطفى النقيب، الشهيد هيثم حرارة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اتصالات عربية دولية تتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران

لليوم الثالث، تواصلت الاتصالات والمشاورات العربية الدولية، الأحد، في مسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، وخفض التصعيد في المنطقة.

 

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة، الأحد، عن الكويت، وسلطنة عمان، والعراق، وقطر، والإمارات، والسعودية، ومصر، والأردن، وفق رصد "الأناضول".

 

** الكويت

 

بحث أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، في اتصال هاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط والصراع القائم بين إيران والكيان الإسرائيلي الغاشم"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

 

وأكدا في الوقت نفسه على "ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وإيقاف كافة أشكال العدوان، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".

 

** سلطنة عمان

 

كما بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "المستجدات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، والتداعيات المقلقة في المنطقة"، فيما تبادلا وجهات النظر بشأن سبل التهدئة وخفض التوتر بما يصون أمن واستقرار الدول ويحفظ مصالح شعوبها.

 

وأكدا "أهمية اتباع نهج الحوار والدبلوماسية".

 

كما تلقى سلطان عمان اتصالا هاتفيا من مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، وأعرب الأخير عن "بالغ تقديره للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار".

 

بدوره، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الأحد، خلال لقاء بوزارة الخارجية بمسقط، مع نظيره الألماني يوهان فاديفول أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم هو عبر المفاوضات السياسية والقنوات الدبلوماسية والاحتكام للعدل والقانون واحترام سيادة الدول".

 

** العراق

 

بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس أردوغان، خلال محادثة هاتفية، "تطورات الأوضاع في المنطقة، وإدانة متبادلة للعدوان الصهيوني على إيران"، وفق بيان لمجلس الوزراء العراقي.

 

وشدد الجانبان على أهمية التنسيق في مختلف المواقف وتوحيد الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.

 

** قطر

 

كما بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، "الهجوم الإسرائيلي على أراضي إيران، وأهمية خفض التصعيد، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية"، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

 

وكان "الهجوم الإسرائيلي على أراضي إيران، محل بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصالات هاتفية مع وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيريه الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والبريطاني ديفيد لامي، وفق بيانات منفصلة للخارجية القطرية.

 

وشدد آل ثاني خلال الاتصالات ذاتها "ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية".

 

** الإمارات

 

بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، "التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها".

 

وأكد الجانبان "أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

 

** السعودية

 

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، مع وزير خارجية كندا أنيتا أناند "المستجدات في المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفق بيان للخارجية السعودية.

 

** مصر

 

كذلك أفادت الخارجية المصرية، في بيان، بأنه "جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط سيتف ويتكوف.

 

وتناول الاتصال "التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط على إثر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وما تمثله من خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة".

 

وأكد الوزير المصري على "ضرورة الحد من التصعيد العسكري، واحتواء الموقف، واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، منعا لانزلاق المنطقة إلى دائرة مفرغة من العنف".

 

وأشار إلى "أهمية وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الإيراني".

 

** الأردن

 

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فبحث، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الإيطالي أنتونيو تياني "جهود إنهاء التصعيد الإقليمي، والعودة إلى المفاوضات سبيلًا للتوصل لحل للملف النووي الإيراني".

 

وأكد الطرفان "ضرورة تكاتف كافة الجهود لإنهاء التصعيد الإقليمي الذي يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر".

 

وشدد الصفدي "ضرورة ألّا تتراجع أولوية إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وما يسببه من كارثة إنسانية نتيجة تركيز المجتمع الدولي على إنهاء التصعيد الذي سببه العدوان الإسرائيلي على إيران".

 

ولفتا إلى "وجوب العمل على خفض التوتر الإقليمي بشكل كلي من خلال إنهاء كافة أسبابه"، وفق بيان للخارجية الأردنية.

 

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي، أجرى قادة ومسؤولون كبار في الدول العربية اتصالات ومشاورات مع مختلف دول العالم بهدف وقف التصعيد بالمنطقة.

 

بدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 10، خلف حتى الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

 

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • اتصالات عربية دولية تتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران
  • احتجاجات في نيويورك تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • 52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • البرازيل تدرس قطع التعاون العسكرى مع إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية فى غزة
  • بسبب الإقبال الشديد.. أمريكا تمد فيلم "ريستارت" لـ تامر حسني للأسبوع الثالث
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس