بيونغ يانغ تخصص يوم عطلة جديدا للاحتفال بنجاح إطلاق صاروخ عابر للقارات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
خصصت بيونغ يانغ يوم عطلة رسميا جديدا للاحتفال بالذكرى السنوية للتجربة الناجحة لصاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-17" العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقد حُددت هذه الذكرى السنوية على أنها يوم عطلة رسمية خلال اجتماع لمجلس الشعب الأعلى حسبما أفادت الوكالة الأحد.
إقرأ المزيدوذكرت أن تخصيص "يوم للصناعة الصاروخية يمثل حدثا مميزا في طريقنا المقدس لتطوير الدفاع الوطني".
وأجرت بيونغ يانغ في 18 نوفمبر 2022 ما يعتقد أنه أول اختبار طيران كامل لصاروخ هواسونغ-17 الذي أطلق عليه المحللون العسكريون اسم "الصاروخ الوحش".
فمن خلال عملية الإطلاق الصاروخية تلك، أظهرت كوريا الشمالية "للعالم عظمةَ قوة نووية عالمية وأمة تمتلك أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات"، حسب الوكالة.
وتجري كوريا الشمالية باستمرار اختبارات على أسلحة مهمة خلال أيام العطل الرسمية.
وقال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ تعمل على مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري.
وفشلت كوريا الشمالية مرتين في وضع قمر صناعي للتجسس في المدار. وبعد فشل المحاولة الثانية في أغسطس، أعلنت نيتها إطلاق واحد ثالث في أكتوبر لكن ذلك لم يتحقق.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ صواريخ كيم جونغ أون کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
قال لي جاي ميونغ، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، في رسالة على موقع فيسبوك إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك عبر خط عسكري ساخن.
في وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".