انتهاء تعديل قانوني جهاز المخابرات والأمن الوطني في العراق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023
المستقلة/- انتهت لجنة الأمن والدفاع النيابيَّة من إجراء التعديلات على قانوني جهاز المخابرات والأمن الوطني ويؤمل أن تشهد الجلسات المقبلة إدراج القانونين في لائحة المجلس للقراءة الثانية والمضي بالتصويت عليهما.
وقال عضو اللجنة، علي البنداوي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “اللجنة أتمّت مناقشة أهم القوانين في اللجنة، وهما قانونا جهاز المخابرات والأمن الوطني وهما من القوانين المهمة جداً للمؤسسة الأمنية”.
وأضاف البنداوي أنَّ “إقرار القانونين يهم منتسبي المؤسستين، إذ لابد من قانون يحمي منتسبي الأمن الوطني وجهاز المخابرات باعتبارهما من المؤسسات المهمة جداً بين نظرائها، ومن غير المعقول أن تعمل هذه الأجهزة من دون قانون”.
وأشار إلى أنه “تمت في الفترة الماضية القراءة الأولى لهذين القانونين، مع إجراء تعديلات على بعض فقراتهما بحضور ممثلين عن مجلس القضاء الأعلى والمخابرات والأمن الوطني، وجرت آنذاك مناقشات مستفيضة في كل فقرات القانونين وأصبحا جاهزين للقراءة الثانية”.
وأوضح أنَّ “أهم التعديلات التي جرت هي دمج مديريات من هذه المؤسسات واستحداث أقسام إضافة لمسألة المعلومات والمصادر”، مشيراً إلى أنَّ “النقاشات بشأن القانونين جرت ضمن أعلى المستويات وبحضور وكيل جهاز المخابرات والوكيل الإداري للأمن الوطني والمدراء العامين في كلا الجهازين لوضع اللمسات الأخيرة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
وسط محاولات خلاص ترامب من التهمة المشينة.. مسئول قانوني أمريكي يستجوب شريكة إبستين
أجرى نائب رئيس وزارة العدل الأمريكية اليوم الثاني من الاستجواب مع جيسلين ماكسويل، الشريكة المسجونة للمجرم المدان بجرائم الجنس جيفري إبستين ، الذي أدخلت قضيته المشينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عاصفة سياسية.
حتى الآن، رفض تود بلانش، وهو أيضًا المحامي الشخصي السابق لترامب، الإفصاح عما ناقشه مع ماكسويل في الاجتماعات غير العادية بين مجرم مدان ومسؤول كبير في وزارة العدل.
وقال محامي ماكسويل ديفيد ماركوس إنها سُئلت عن "كل شيء" و"أجابت على كل سؤال" خلال اليوم الثاني من الاستجواب في محكمة في تالاهاسي بولاية فلوريدا.
وذكر ماركوس للصحفيين خارج قاعة المحكمة "سألوا عن كل شيء، كل شيء ممكن يمكنك تخيله"، دون الخوض في التفاصيل.
لكنّه قال إنّه لم تكن هناك "عروض" عفو قُدّمت إلى ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بالجنس.
يسعى ترامب إلى تجاوز فضيحة إبستين، التي جعلته في موقف غير مستقر بسبب مزاعم بأن إدارته أساءت التعامل مع مراجعة القضية سيئة السمعة.
وسعى ترامب مرة أخرى، الجمعة، إلى وضع مسافة بينه وبين إبستين، الذي توفي في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وقال ترامب، الذي حظيت صداقته السابقة مع إبستين باهتمام إعلامي كبير للصحفيين قبل زيارة إلى اسكتلندا: "ليس لدي أي علاقة بهذا الرجل".
وحث ترامب الصحفيين على "التركيز" بدلاً من ذلك على شخصيات الحزب الديمقراطي مثل الرئيس السابق بيل كلينتون ووزير خزانته، الرئيس السابق لجامعة هارفارد لاري سامرز، الذين ادعى أنهم كانوا "أصدقاء مقربين " لإبستين.
وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في العفو عن ماكسويل أو تخفيف حكم السجن لمدة 20 عامًا عليها بتهمة الاتجار بالجنس، قال ترامب إنه شيء "لم أفكر فيه" - لكنه أكد أنه يملك السلطة للقيام بذلك.
كما نفت تقارير إعلامية أمريكية متعددة تفيد بأنه تم إحاطته في الربيع من قبل المدعية العامة بام بوندي بأن اسمه ظهر عدة مرات في ما يسمى "ملفات إبستين".
اتُهم الملياردير إبستين بتجنيد فتيات قاصرات لممارسة الجنس مع دائرته من المعارف الأثرياء رفيعي المستوى عندما انتحر في زنزانة سجن في نيويورك.
وقد أدى موته إلى تأجيج نظريات المؤامرة التي تزعم أنه قُتل لمنعه من الإدلاء بشهادته ضد شركائه البارزين.
وكان ترامب، الذي وعد أنصاره بالكشف عن تفاصيل القضية، قد أثار غضب البعض بعد أن أعلنت إدارته في أوائل يوليو أنها لم تكتشف أي عناصر جديدة تستدعي الكشف عن وثائق إضافية.