«الطاولة المستديرة» في «ويتيكس» تناقش تحقيق الحياد الكربوني عالمياً
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تجمع الدورة الـ25 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية، التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، بتوجيهات كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عدداً من الشخصيات القيادية والرؤساء التنفيذيين المتخصصين في المناخ من مختلف أرجاء العالم، لمناقشة سبل تعزيز العمل المناخي، والتخفيف من تداعيات التغير المناخي.
وتسلط فعالية «قيادات الطاولة المستديرة» خلال المعرض الذي يقام في الفترة 15 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بمركز دبي التجاري العالمي، الضوء على التحديات والفرص في الاستدامة، ودور القيادات في اتخاذ الإجراءات اللازمة، لمواجهة التحديات المناخية، وتحفيز النمو خلال العقد القادم.
وتركز الفعالية على سبل توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، ومناقشة السياسات والتشريعات والتطورات التي يشهدها الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري بالمنطقة، إلى جانب تحليل ومناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بمختلف مواضيع الاستدامة؛ مثل: التنقل الأخضر؛ وتمويل العمل المناخي؛ والتطبيق الفعّال لإدارة الطلب على الطاقة؛ والزراعة المستدامة؛ وانتقال الطاقة، وغيرها من الميادين الحيوية التي تدعم تحقيق الحياد الكربوني عالمياً.
وأشار سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية، إلى أن المعرض يدعم رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات مركزاً رئيسياً لدعم العمل المناخي العالمي، ونموذجاً يُحتذى على مستوى العالم في تحقيق التوازن بين التنمية والاهتمام بالبيئة.
وأضاف أن «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية، قيمة مضافة لقطاع الاستدامة بالدولة، وحدثاً رئيسياً في جدول فعاليات الاستدامة العالمية، ويجمع المعرض تحت سقفه أبرز الشركات وكبار المسؤولين وصنّاع القرار والمستثمرين من مختلف بلدان العالم ضمن منصة واحدة، لمناقشة واستعرض طرق تحويل التحديات إلى فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
وأوضح أنه في «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، ومع قرب انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف «COP28»، والذي تشارك فيها الهيئة بوصفها شريكاً رئيسياً للمسار، ندعم حشد جهود كافة الأطراف والمعنيين في القطاعين الحكومي والخاص، لتحفيز العمل المناخي، واتخاذ خطوات عملية تحقق تقدماً جذرياً وملموساً، ونقلة نوعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تناقش مع مؤسسات خيرية خاصة سبل دعم جهود التنمية الوطنية
عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء عدد من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الشراكة المؤسسية وتكامل الأدوار بين الهيئة وهذه المؤسسات، بما يخدم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ويرسخ دور القطاع الخيري كشريك فاعل في التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز دور القطاع الثالث ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024 - 2030)، وبالأخص في سياق تحقيق النتيجة الاستراتيجية الرابعة "مجتمع متماسك".
وأكد السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، خلال الاجتماع، أهمية تطوير الأداء المؤسسي للمؤسسات الخاصة الخيرية، ورفع كفاءتها التنظيمية بما يتوافق مع متطلبات الحوكمة والشفافية، مشيرا إلى أن هذا التطوير يعكس توجهات استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني (2025 - 2030)، والتي تهدف إلى تمكين المنظمات الخيرية من أداء أدوار أكثر استراتيجية ومؤثرة محليا ودوليا.
ونوه إلى أن عددا من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة قد استكمل متطلبات التحديث المؤسسي والتنظيمي بنجاح، مما مكنها من مباشرة أنشطتها بكفاءة، وبما يعزز من قدرتها على تلبية الاحتياجات المجتمعية ضمن بيئة عمل منظمة وآمنة مبتكرة تسهم في بناء القدرات المجتمعية، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الشفافية والإفصاح ومساءلة الأداء، والعمل بالتكامل مع الجهات الحكومية والمجتمعية.
وأشاد المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بمستوى التعاون الإيجابي الذي أبدته المؤسسات الخاصة الخيرية في التفاعل مع التحديثات التنظيمية التي أقرتها الهيئة، لافتا إلى أهمية المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة مؤخرا، أبرزها مشروع "سندي" لتنسيق المساعدات الداخلية، والذي يعد منصة رقمية رائدة تسهم في تنظيم عمليات الدعم والمساعدة للمستفيدين على مستوى الدولة، بما يحقق الإنصاف والتكامل بين مختلف الجهات.
وأكد الدهيمي، التزام الهيئة بدورها التمكيني والتنظيمي، واستمرارها في دعم بناء القدرات المؤسسية للمؤسسات الخاصة الخيرية، وتعزيز قدراتها على تحقيق الأثر الاجتماعي والإنساني المنشود، ضمن إطار من الشراكة الفاعلة والمساءلة والتميز المؤسسي، وتسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ولفتت الهيئة في سياق متصل، إلى أهمية متابعة نتائج مؤشر بيئة العمل الخيري الصادر عن "جامعة إنديانا"، والدفع نحو توفير بيئة قانونية وتنظيمية محفزة ومستقرة تسهم في نمو وازدهار المؤسسات الخاصة الخيرية.
جاء هذا الاجتماع، ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ضمان التزام القطاع الخيري في الدولة بالمعايير الدولية، ولاسيما تلك الصادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، المتعلقة بتعزيز نظم الرقابة للحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في القطاع غير الربحي.
وشكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري المنتظر من المؤسسات الخاصة الخيرية في تعزيز التماسك المجتمعي في قطر، كما حددته استراتيجية التنمية الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والانتقال من العمل الخيري التقليدي إلى التنمية المستدامة.