تركيا.. "قافلة الحرية من أجل فلسطين" تتجه نحو قاعدة إنجرليك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
غادرت "قافلة الحرية من أجل فلسطين" ولاية قونية وسط تركيا، متجهة إلى قاعدة إنجرليك العسكرية بولاية أضنة، حيث وجهتها الأخيرة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، الأحد.
وانطلقت القافلة، التي تنظمها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، من إسطنبول، ومرت بالعديد من الولايات التركية قبل وصولها إلى أضنة، للتظاهر أمام القاعدة العسكرية الأمريكية تضامناً مع فلسطين.
وانطلقت القافلة إلى أضنة من أمام مركز مولانا الثقافي بقونية، حيث رفع المشاركون فيها الأعلام التركية والفلسطينية.
إيران تهدد #أمريكا بـ"ضرر بالغ" حال استمرار حرب #غزة https://t.co/DYecM0Kyfe
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بولنت يلدرم، أعلن يوم الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أنهم سيبدأون التحرك نحو قاعدة إنجرليك العسكرية يوم الجمعة، من أجل الدعوة إلى إعلان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين.
وانطلق موكب مكون من 250 سيارة من مدينة إسطنبول متوجهة نحو قاعدة إنجرليك العسكرية مروراً بولايات تركية عدة، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، قتل فيها 9500 فلسطيني، معظمهم من الأطفال، وأصاب أكثر من 24 ألفاً آخرين، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما "أسرت" ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في فلسطين وتفعيل خارطة طريق لإعادة الإعمار
وجه الملك محمد السادس، خطاباً إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي افتتحت أشغالها اليوم السبت في بغداد، شدد فيه على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإحياء اتفاق الهدنة. وأكد رئيس لجنة القدس في نفس الخطاب على أن “الوضع المأساوي الذي تعرفه الأراضي الفلسطينية، والذي يذهب ضحيته يوميا العشرات من السكان المدنيين الفلسطينيين العزل في الضفة والقطاع، ليُسائل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، حول المعايير الكونية والإنسانية التي يتم التعامل بها مع مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يعانيه من انتهاكات جسيمة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولكافة مبادئ حقوق الإنسان”. أمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولإخراجها من هذا النفق المظلم، دعا الملك محمد السادس، إلى: أولا : الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار. ثانيا : التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية. ثالثا : العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان. رابعا : الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين. خامسا : وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي.