إيران تنصح أمريكا.. «أوقفوا النار في غزة وإلا ستضربون!»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
على وقع الحرب الضارية المستمرة في غزة منذ 4 أسابيع، والغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، جددت إيران تهديداتها الشفهية. وحذر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، أميركا من أنها «ستتعرض لضرر بالغ» إن لم تنفذ وقف إطلاق النار في غزة. كما أضاف في تصريحات، اليوم الأحد، «نصيحتنا للأميركيين أن يوقفوا الحرب فوراً في غزة وينفذوا وقفا لإطلاق النار، وإلا فسوف يتعرضون للضرب»، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
ضرب المصالح الأميركية
بدوره، قال مساعد شؤون التنسيق للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، في مقابلة مع نادي الصحافيين الشباب: «إذا استمرت الجرائم الصهيونية، فيجب علينا ضرب المصالح الأميركية». وأردف: «يجب على الجميع اتخاذ إجراءات في هذا الصدد بالطريقة التي يستطيعون، وأقل شيء هو مقاطعة البضائع الأميركية وبضائع الدول الغربية التي تدعم إسرائيل في جميع أنحاء العالم».
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات أخرى أيضا، من بينها « إزلة ممثليات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في جميع الدول»، وفق تعبيره. وكان الحرس الثوري هدد سابقا أيضا بضرب القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.
علماً أن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي كان أكد الأسبوع الماضي ألا علاقة لبلاده بالهجمات التي تتعرض لها القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا. ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع إقليميا، لاسيما مع دخول حزب الله في مواجهات جنوب لبنان، على الرغم من أنها لا تزال حتى الساعة محدودة النطاق، ومع تهديد العديد من المجموعات المدعومة إيرانيا في العراق وسوريا وحتى اليمن، بمهاجمة المصالح الأميركية.
فمنذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلن البنتاغون سابقا، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى الالتزام بالمدفوعات المالية المنصوص عليها في الدستور العراقي، والعمل على تسوية الخلافات بينهما من خلال الحوار البنّاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن "حل قضية الرواتب بسرعة يبعث برسالة مفادها أن العراق يضع مصالح شعبه في المقام الأول، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار"، مشيراً إلى أن "ذلك سيشكل أيضاً إشارة إيجابية بشأن إمكانية إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا".
وأكد أن "دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان يشكل عنصرًا أساسيًا في علاقتها مع العراق"، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استضاف مؤخرًا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، وتحدث أيضًا مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في العراق والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان أزمة جديدة، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، بسبب ما وصفته بتجاوز الإقليم لحصته في الموازنة وعدم التزامه بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.
ووقعت أربيل مؤخرا اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين بقيمة تتجاوز 110 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وهو ما أثار انتقادات في بغداد التي اعتبرت ذلك تجاوزاً لصلاحياتها السيادية، فيما تراه أربيل جزءاً من خطتها للإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام