البدء في تنفيذ مسار خط السيب النهائي لمحطة الميات في قنا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عقدت الجهات المنفذة والمشرفة على أعمال تنفيذ خط السيب، اجتماعًا لبدء تنفيذ مسار خط السيب النهائي، لتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي بنجع الميات التابع لقرية أبو مناع غرب، الذي تم إنشاؤها ضمن مبادرة «حياة كريمة»، بناء على توجيهات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبداللاه خبير، رئيس مركز دشنا، شمالي قنا.
وتضمنت الجهات المنفذة ممثلين عن كل من، شبكة الكهرباء، وشبكة المياه، والطرق، والتعليم واستشاري الشركة المنفذة والغاز الطبيعي، والصرف الصحي، وذلك لعمل محضر انضمامي للبدء في أعمال حفر خط السيب من وحدة المعالجة الثنائية بالميات.
وأوضح رئيس القرية، أبومناع غرب بمحافظة قنا حمادة صلاح جيلاني، أن شركة المياه تلتزم بوجود فني على علم باتجاهات الخطوط أثناء عمل الشركات في الحفر، بالإضافة إلى شركة الغاز، مع تواجد لجميع الجهات ورد الشيء لأصلة بعد التنفيذ، ورفع المخلفات والردم والتسوية للطريق.
وتابع، أنه جرى إنشاء المحطة على مساحة تبلغ 60 ألف متر مربع، وتتألف من 24 حوضًا للتجفيف و3 أحواض للتهوية و3 أحواض للترسيب النهائي، وتستوعب المحطة حوالي 20 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، وتكلفتها المالية تصل إلى 450 مليون جنيه.
مشروع محطات الصرفوأشار إلى أن مشروع التوسع الثاني في المحطة، سيخدم ما يقرب من 7 قرى في مركز دشنا، وهي: أبو دياب شرق، وأبو دياب غرب، والعطيات، والسمطا بحري، والسمطا قبلي، والعزب، والميات.
ويتألف المشروع من مبنى المدخل والمصافي، ومبنى الإدارة، ومبنى المحول، ومبنى الورش، ومبنى خزان التهوية، ومبنى أحواض التجفيف، ومبنى تركيز الحمقة، ومبنى خزان الترسيب، ومبنى أسطوانات الكلور، ومبنى خزان الكلور، ومبنى نوافخ الهواء، بالإضافة إلى مسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة قنا قنا مركز قنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة " كلير لوجندر" مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفى مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم. كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسى للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما حرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.