مرض نادر هو السبب وراء إصدار ورك الطفل صوت فرقعة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مرض بيرثيس حالة نادرة تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عاماً، تسبب الألم في مفصل الورك.
يعطل مرض بيرثيس تدفق الدم إلى عظم الفخذ، ما يؤدي إلى تدهور العظم، وهذا يسبب العرج ومحدودية الحركة عند الأطفال.
الجراحة مطلوبة إذا تأخر العلاج يحدث مرض بيرثيس عندما تبدأ كرة مفصل الورك بالانهيار تدريجياً، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية إذا تأخر العلاج، حسبما قال الخبراء في مؤتمر حول صحة عظام الأطفال، نظمه قسم جراحة العظام في معهد رام مانوهار لوهيا للعلوم الطبية.غالباً ما يتجاهل الآباء الأعراض
في كثير من الأحيان، يصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عاماً أثناء اللعب، ويتجاهل الأهل الأعراض التي تنتج من هذه الإصابة، وعندما ينقطع إمداد الدم إلى الرأس المستدير لعظم الفخذ مؤقتاً، وتموت الخلايا العظمية، فإن الجراحة هي الخيار الوحيد في هذه المرحلة.
وقال الدكتور أبهيشيك ساها من معهد صحة الطفل في كولكاتا الطبية، إن الجراحة لها أيضاً نتائج سيئة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم على ثماني سنوات.
وحث الخبراء الآباء على الانتباه إلى هذه المضاعفات عند الأطفال، إذا وجدوا أن ورك الطفل يصدر صوت فرقعة أو نقر يمكن سماعه أو الشعور به، أو يبدو أن ساقيه ليستا بنفس الطول، أو أن أحد الوركين لا يتحرك بنفس الطريقة التي يتحرك بها الجانب الآخر، وعندها يجب زيارة طبيب العظام، على الفور، لأنه إذا تم اكتشافه خلال ستة أشهر يمكن علاجه بوضع ضمادة بمساعدة الحزام لمدة 18 شهراً.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟ قال الدكتور عمار أسلم من لكناو، إن الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن، وخاصة التوأمين أو الثلاثة توائم، أو أولئك الذين كانوا في وحدة العناية المركزة، هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى في الورك تسمى التهاب المفاصل الإنتاني، وذلك لأن جهاز المناعة لديهم أضعف، وإذا لم يتم علاج التهاب المفاصل الإنتاني على الفور، يبدأ المفصل في التشكل، وتنخفض حركة الورك لدى الطفل، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الورك الأطفال الذین عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
تغذية الطفل تلعب دورًا أساسيًا في تطوير الدماغ والقدرات العقلية منذ مراحل النمو الأولى، إذ أثبتت الدراسات العلمية أن بعض الأطعمة يمكن أن تعزز الذكاء والتركيز وتدعم الذاكرة على المدى الطويل.
أهم هذه الأطعمة هي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تطوير خلايا المخ وتحسين الاتصال العصبي. إدراج هذه الأسماك في وجبات الأطفال مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا يساهم في تقوية الذكاء وتعزيز القدرة على التعلم.
البيض أيضًا من الأطعمة المهمة، فهو مصدر غني بالكولين، وهو مركب ضروري لتطوير الذاكرة ووظائف المخ. يُنصح بإعطاء الأطفال بيضة كاملة يوميًا ضمن وجباتهم الصباحية أو كجزء من وجبة متكاملة تحتوي على خضار وحبوب كاملة.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد في تحسين أداء الدماغ، مثل الحديد وحمض الفوليك، اللذين يساهمان في تعزيز التركيز والانتباه. يمكن تحضير سلطات ملونة أو إضافتها إلى أطباق الأطفال بطريقة مبتكرة تشجعهم على تناولها.
الفواكه مثل التوت، البرتقال، والتفاح توفر مضادات أكسدة قوية تحمي خلايا المخ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتدعم الصحة العصبية. تناول كوب من التوت أو شرائح الفواكه الطازجة يوميًا له أثر واضح على قدرة الطفل على التركيز واستيعاب المعلومات.
المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق تحتوي على دهون صحية وفيتامينات مثل فيتامين E الذي يحمي خلايا المخ من الأكسدة، ويمكن تقديمها كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
ينصح الخبراء بمزج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن للأطفال، مع الحفاظ على النشاط البدني المنتظم والنوم الكافي، لأن هذه العوامل جميعها تعمل بتكامل لتعزيز ذكاء الطفل وقدراته العقلية.
اعتماد الأطعمة الغنية بالدهون الصحية، البروتينات، الفيتامينات والمعادن يخلق بيئة مثالية لنمو الدماغ، ويمنح الأطفال أدوات قوية للتعلم والتفكير النقدي منذ الصغر وحتى سن المراهقة. 1