مطالبات في "زراعة الشيوخ" بسرعة التحول من الرى بالغمر للنظم الحديثة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها يوم الأحد المقبل، طلب المناقشة المقدم من النائب سالم شتيوى بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري، بحضور المسئولين عن وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضى.
وشهد الاجتماع، استعراض النائب سالم شتيوى، طلب المناقشة، موضحا أن في ظل معاناة العالم من الفقر المائي، مازلنا نتعامل مع الموضوع بعدم الجدية في ري بعض المحاصيل بري الغمر.
واقترح عدد من الحلول لترشيد استهلاك مياه الري، منها استعمال وسائل الري الحديثة، استعمال مواد عضوية لتحسين التربة، ورفع مستوي الوعي لدي المزارعين ، وتشجيع زراعة نباتات البيئة المحلية.
كما استعرض بعض العقبات المائية التى تواجه زراعة مساحات جديدة بشمال سيناء.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية ذلك الملف، لارتباطه بالأمن القومى، داعيا للتعامل مع ذلك الملف بفكر جديد يختلف عن الفكر الحالي وذلك حفاظا علي الأمن الغذائى، مؤكدا أن التحديات الحالية تتطلب الإسراع فى اتباع طرق جديدة لتوفير المياه، وتنفيذها بشكل جدى وتذليل أى عقبات أمامها، نظرا لتفاقم أزمة مياه الرى عالميا.
ومن جانبه قال د علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، أن المتغيرات الأخيرة ونقص كميات المياه، دفعتنا لتعظيم الاستفادة من المياه وفي نفس الوقت العمل علي زيادة التوسع الزراعى بشكل أفقي وكذلك بشكل رأسي من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة واستنباط أصناف جديدة.
واستعرض عدد من الخطوات التى تم اتخاذها بشأن دور وزارة الزراعة في تطبيق نظام الرى الحديث، وتحديث وصيانة التربة، وتطوير الإرشاد الزراعي.
من جانبه استعرض د يسرى خفاجى رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الرى، خطة الوزارة للتحول من الرى بالغمر إلي الرى الحديث، وخطوات تنفيذ ذلك علي أرض الواقع وتكلفتها، مشيرا إلي تقديم خدمات الدعم الفني للمزارعين من خلال إدارة مختصة.
واستعرض المكاسب الممنتظرة من تلك الخطة، ومنها زيادة دخل المزارع.
فيما طالب النائب محمد سعد الشلمة، بضرورة تجريم الرى بالغمر في الاراضي الرملية، وتحويلها للرى بالنظام الحديث، وأيده عدد من الأعضاء.
كما أيده د السعيد حماد، رئيس الهيئة العامة لمشروعات تحسين الأراضي، مشيرا إلي أن التحديات الحالية تتطلب التحول من الرى بالغمر للرى الحديث في الاراضي القديمة واستنباط أصناف غير مستهلكة للمياه والحد من المحاصيل الشرهة للمياه.
وقال د محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه، أن الفترة الماضية شهدت إنشاء محطات معالجة للصرف الزراعى وأن الفترة المقبلة ستشهد تحديث للمقتنات المائية، واستخدام نظام الزراعة الذكية.
وشدد النائب محمود أبو سديرة، عضو اللجنة، علي أهمية تنفيذ الإجراءات والحلول علي أرض الواقع.
وتوافق الأعضاء علي ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط تتماشى مع أوضاع المزارعين، لضمان تحقيقها نتيجة في ترشيد المياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
ردت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب الليبي، على التصريحات التي وصفتها بـ”المسيئة» من قبل رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني،فرانسيس تشيزإسكوديرو.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني هاجم في وقت سابق، خطة الولايات المتحدة لترحيل مهاجرين بينهم فلبينيون إلى ليبيا، قائلا:” ترحيل المهاجرين إلى ليبيا عمل قاسٍ، والفلبينيون هم بشر لهم حقوق وليسوا جمالا يتم رميهم في صحراء ليبيا”.
وقالت بوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” :” نأسف أن نضطر للرد على تصريح متدن كهذا، صادر عمن يُفترض به تمثيل شعبه في موقع مسؤولية، متجاوزًا بذلك حدود اللباقة واللياقة السياسية”.
وأضافت:” من العار أن تأتي الإساءة ممن تصدر بلاده اليد العاملة الرخيصة إلى دول العالم، ويُعامل فيها مواطنوه كخدم وعمال من الدرجة العاشرة، ثم يتجرأ على الحديث عن الكرامة في بلد مثل ليبيا، الذي ما زال رغم الحرب والفوضى، يرفض الإهانة ويُقاوم الهيمنة”.
وأكدت أن ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل حتى يُلقى فيها من لفظتهم أوطانهم، ليبيا بلد له سيادة، له تاريخ، وشعبه ليس أقل شأنًا من أي شعب في العالم” .
وتابعت:” ننصح المسؤول الفلبيني أن يلتفت إلى كرامة مواطنيه داخل بلاده وخارجها، بدلًا من تصدير عقد النقص التي يعاني منها، وإهانة دولة لم تستضفهم ولم توافق على استقبالهم أصلاً”.
وشددت على أن ليبيا لا تستقبل من يلقى بهم في الطائرات كأكياس مهملة، ولا تقبل أن تُستعمل كأداة في صراعات الآخرين، ومن يتجرأ على الحديث عن الصحراء الليبية باستخفاف، فليتذكّر أن تلك الصحراء أنجبت رجالًا ونساءً حرّروا الأرض، وقدمو للتاريخ حضارات نفتخر بها، ولا يقارنو بمن اعتادوا التوسل لقوى أجنبية لحماية سواحلهم، وتفر شعوبهم منهم بحثا عن لقمة العيش والعدالة”.
ونوهت بأن الشعب الليبي رغم كل الظروف لم يفر من بلده، وأبناء بلدك فعلا جمال يصعد العالم على ظهورهم طالما امثالك يوجد على هرم السلطة، ولا يقدم لهم سوى الإهانة.