عاجل| حذفت بعد النشر.. تسريبات عضو مجلس إدارة الأهلي تُشعل موجة الغضب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، موجة غاضبة من النقد والهجوم الجماهيري خلال الساعات القليلة الماضية.
حملة شرسة ضد محمد الجارحي عضو مجلس إدارة الأهليوعلم "الفجر الرياضي" أن الجارحي أقام حفلًا كبيرًا في منزله بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين ونجوم السياسة والمجتمع، ليحتفل بعيد ميلاده.
وتعرض عضو مجلس إدارة النادي الأهلي لحملة شرسة الجماهير، بسبب إقامة احتفالية كبرى أثناء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من قتل لدم الأبرياء، دون مراعاة لشعور أهل غزة أو الشعب المصري الذي يقف بقوة ضد ما يحدث للشعب الشقيق.
مطالبات بمقاطعة شركات الجارحيوخشي الجارحي فور انتشار الصور من الحفل واشتعال الموقف بشن حملة نارية ضده في التعليقات من الجمهور المصري، الذي طالب البعض بمقاطعة منتجات شركاته أسوة بالشركات الأخرى.
ملخص أخبار الأهلي اليوم.. فوز في الدوري قرارات مجلس الإدارة وتحديد موقف السولية ملخص أخبار الأهلي اليوم.. مفاجآت بالجملة في الغيابات والجزائري أول العائدين وصافرة تحكيمية مثيرةوطالب عضو الأهلي كافة الصحفيين والإعلاميين بضرورة حذف الصور والفيديوهات بعد نشرها، خوفًا من رد الفعل العنيف للجماهير.
ورغم منشورات الجارحي المستمرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، التي تتعاطف مع غزة وتحث على الدعم، إلا أن البعض هاجمه بسبب مبالغته بالاحتفال بعيد ميلاده في هذا التوقيت الحرج.
الفجر الرياضي يتحفظ على نشر صور الاحتفالية
وحصل "الفجر الرياضي" على صور الحفل كاملة، ولكننا لن ننشرها احترامًا لما يحدث في فلسطين وتقديرًا لأرواح أهل غزة، الذين يتعرضون لحرب غير عادلة ليس كأي حرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي محمد الجارحي النادى الاهلى فلسطين غزة القضية الفلسطينية طوفان الاقصي عضو مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
عاجل- هروب جماعي للإسرائيليين إلى الملاجئ بعد قصف إيراني استهدف مناطق سكنية في تل أبيب
أعلنت السُلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن حصيلة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، أسفرت عن مقتل 24 إسرائيليًا وإصابة نحو 600 آخرين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الجانبين في السنوات الأخيرة.
ووفقًا لتقرير صادر عن المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، فإن الهجمات؛ أدت إلى سقوط صواريخ في 30 موقعًا مختلفًا داخل إسرائيل، فيما بلغ عدد الصواريخ المطلقة من إيران نحو 370 صاروخًا، خلال 72 ساعة فقط. وأضاف التقرير أن من بين المصابين هناك 10 في حالة حرجة، و36 آخرون في حالة متوسطة، بينما تلقى 546 مصابًا آخرون علاجًا لإصابات طفيفة.
إيران تتعهد بالاستمرار
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إن إيران ستواصل عملياتها ضد إسرائيل حتى تدميرها بالكامل.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن البيان قوله: "يجب على أنصار النظام الإسرائيلي أن يعلموا أن العمليات الإيرانية الفعّالة والمتعمدة والقاتلة ضد الأهداف الحيوية للنظام ستستمر حتى تدميره بالكامل".
يُذكر أن تل أبيب شنت فجر يوم الجمعة الماضي هجومًا جويًا واسعًا على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، استهدف منشآت بارزة مثل نطنز وأصفهان وفوردو، فيما ردت إيران بإطلاق موجات من الهجمات الصاروخية، مستهدفة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية التابعة للكيان الإسرائيلي.
الإسرائيليون يختبئون في الملاجئكشفت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن الإسرائيليين يعيشون تحت وقع هجمات صاروخية مكثفة مصدرها إيران منذ أمس، استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر موجات متتالية من القصف الباليستي الذي استمر حتى ساعات الفجر المتأخرة.
وأوضحت، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الهجوم الصاروخي بدأ بثلاث راشقات ضخمة، حملت معها مئات الصواريخ الباليستية، الجولة الأولى وحدها ضمت نحو 100 صاروخ، تلتها جولة ثانية مماثلة في العدد، فيما جاءت الموجة الثالثة أقل كثافة من حيث عدد الصواريخ لكنها أكثر اتساعًا في نطاق التأثير، حسب ما أظهرته التطبيقات التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في أرجاء إسرائيل كافة، من شمالها إلى جنوبها، ما يعكس حجم التهديد وخطورته على المستوطنات والمدن الكبرى، وعلى رأسها تل أبيب.
استمرت الهجمات حتى ساعات الفجر، حيث تم تسجيل موجة رابعة تم اعتراض معظم صواريخها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلا أن بعضها سقط في مناطق مأهولة في تل أبيب، كما حدث في الموجات السابقة.
وتابعت أبو شمسية، أن بعد مرور أقل من ساعة على الموجة الرابعة، شهدت إسرائيل موجة خامسة جديدة، أعادت إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، ما دفع الإسرائيليين والمستوطنين إلى الهروب للملاجئ مجددًا، بالرغم من إعلان الجبهة الداخلية في وقت سابق انتهاء «الحادثة الأمنية».