الدكتور محمود الأبيدي محذرا من خطورة الكلمة: قد يهوي بك في النار
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خطورة الكلمة في الإسلام لا تقل عن أي فعل آخر، بل قد تكون سببًا في دخول الجنة أو الهلاك في النار، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".
وأضاف محمود الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيوينة، اليوم الثلاثاء: "الكلمة الواحدة قد تقتل، وقد تفسد مجتمعات، خصوصًا بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح كل فرد يملك منبرًا يتحدث من خلاله دون ضابط أو رقيب.
خطيب بالأوقاف عن انتشار الترندات: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
وأشار محمود الأبيدي إلى أن الخطر الحقيقي اليوم يكمن في أن كل شخص أصبح "محللًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو إعلاميًا دون علم"، متابعًا: "لو انشغل كل إنسان بدائرته التي خلقه الله لها، وسعى في إعمار الأرض وإتقان عمله، لأصلح المجتمع بأكمله".
وتابع: "المشكلة أن البعض يتكلم في العقائد والدين بغير علم، وقد يتسبب في فتنة لا تنفع معها توبة، لأن الكلمة إذا أُطلقت مثل الرصاصة، لا تعود، حتى لو ندم صاحبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف خطورة الكلمة الكلمة محمود الأبیدی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة قرار “الكابينت” الإسرائيلي احتلال قطاع غزة
البلاد (رام الله)
حذّرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة قرارات “الكابينت” الإسرائيلي، إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرًا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، في جريمة تمثّل استمرار سياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاك القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. وأكّدت الرئاسة الفلسطينية أن هذه الخطط الإسرائيلية ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، تضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مجددة تأكيدها على أن السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، بصفته جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.