أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خطورة الكلمة في الإسلام لا تقل عن أي فعل آخر، بل قد تكون سببًا في دخول الجنة أو الهلاك في النار، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".

وأضاف محمود الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيوينة، اليوم الثلاثاء: "الكلمة الواحدة قد تقتل، وقد تفسد مجتمعات، خصوصًا بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح كل فرد يملك منبرًا يتحدث من خلاله دون ضابط أو رقيب.

. الكلمة التي تخرج الآن تُسمع في العالم كله في لحظة".

خطيب بالأوقاف عن انتشار الترندات: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيهالأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف

الدكتور محمود الأبيدي: البعض يتكلم في العقائد والدين بغير علم

وأشار محمود الأبيدي إلى أن الخطر الحقيقي اليوم يكمن في أن كل شخص أصبح "محللًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو إعلاميًا دون علم"، متابعًا: "لو انشغل كل إنسان بدائرته التي خلقه الله لها، وسعى في إعمار الأرض وإتقان عمله، لأصلح المجتمع بأكمله".

وتابع: "المشكلة أن البعض يتكلم في العقائد والدين بغير علم، وقد يتسبب في فتنة لا تنفع معها توبة، لأن الكلمة إذا أُطلقت مثل الرصاصة، لا تعود، حتى لو ندم صاحبها".

طباعة شارك الدكتور محمود الأبيدي وزارة الأوقاف الأوقاف خطورة الكلمة الكلمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف خطورة الكلمة الكلمة محمود الأبیدی

إقرأ أيضاً:

الكلمة الحرة ترعب الكيان : شبكة المسيرة تدين العدوان الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني (تفاصيل)

يمانيون / خاص

أدانت شبكة المسيرة الإعلامية بأشد العبارات العدوان الذي شنه العدو الصهيوني مستهدفًا مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران، واصفةً إياه بـ”العمل الغادر والجبان” الذي يعكس حجم الفشل والعجز الذي يعيشه الكيان الغاصب.

وقالت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم: “إن استهداف العدو الصهيوني لمؤسسات الإعلام الحر، وآخرها مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يكشف عن خوفه المزمن من الكلمة الصادقة والخطاب الإعلامي المقاوم الذي يفضح جرائمه ويكشف زيف روايته أمام العالم”.

وتقدّمت شبكة المسيرة بخالص العزاء والمواساة إلى فوارس الجبهة الإعلامية الجهادية في الجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكدة تضامنها الكامل معهم في مواجهة هذه الهجمة الجبانة التي لن تزيد الإعلام المقاوم إلا ثباتًا وإصرارًا على مواصلة رسالته الحرة.

وختمت الشبكة بيانها بالتأكيد على أن استمرار صوت الإعلام الإيراني في مواكبة بطولات الشعب الإيراني ومقاومته البطولية بوجه العدوان الصهيوني، هو صفعة مدوية يتلقاها الكيان الغاصب، وإفلاس جديد يضاف إلى سلسلة هزائمه السياسية والعسكرية والإعلامية.

مقالات مشابهة

  • محمود الأبيدي: الإمامان الشافعي والجوزي بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟
  • معارك "آخر الزمان": كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
  • تكلفة أداء مناسك الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي تتحدد بناء على الخدمات التي يتم توفيرها للحجاج المغاربة 
  • تعقيبا على الدكتور عبد الله النفيسي!
  • الأوقاف تطلق أولى فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بشلاتين للتوعية الدينية
  • الكلمة الحرة ترعب الكيان : شبكة المسيرة تدين العدوان الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني (تفاصيل)
  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • انطلاق فعاليات القافلة الدعوية بمدينة شلاتين
  • خلال الجلسة العامة.. جبالي ينتقد الحكومة ويرفض منح الكلمة لوزير الشئون القانونية