أعلنت مجموعة هاير عن الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى و الرئيسية من مجمع هاير الصديق للبيئة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في مصر ليغطي اسواق اوروبا ووسط وشرق افريقيا، ليصبح أول  مجمع صناعي صديق للبيئة لشركة هاير في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، تم وضع حجر الأساس  لمجمع هاير مصر الصديق للبيئة في مارس 2023، ومن المتوقع أن يتم تسليم المجمع بنهاية ديسمبر من العام الجاري وأن يتم تشغيل المرحلة الأولى منه في الربع الأول من عام 2024، على ان تكون إنتاجية المجمع الرئيسية للمرحلة الاولي متمركزة حول المكيفات والغسالات والتلفزيونات.

تُعد شركة هاير واحدة من أسرع العلامات التجارية نموًا في مجال الأجهزة المنزلية المحلية منذ دخولها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 1998. ويعد إنشاء مجمع هاير الصديق للبيئة في مصر نقطة انطلاق مهمة فى استراتيجية التوسع الجغرافى لتعزيز العولمة والتوطين بالإضافة الى تلبية احتياجات المستخدمين في مصر، الشرق الأوسط، أفريقيا، واوروبا. و بهذا ادت استراتيجة الترويج المحلى الى تطوير سلاسل الامداد بأكملها، مما سيساهم  في تطوير تصنيع الأجهزة المنزلية الذكية في مصر.

مع وضع المٌستخدم كأولوية، تلتزم شركة هاير بمعايير عالمية تتسم دائما بالابتكار، بهدف تقديم أفضل الخدمات لعملائها ووفقاَ لاحتياجات المستخدمين من جميع انحاء العالم. هذا و اعتمادا على هذه المعايير، قامت شركة هاير ببناء مخطط ثلاثي "للبحث والتطوير، التصنيع و كذلك التسويق المحلي في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال الاعتماد علي  10 مراكز للبحث والتطوير مملوكة لهاير، للتمكن هايرمن تلبية كافة الاحتياجات المختلفة لمستخدميها في مناطق مختلفة حول العالم بسرعة قياسية. من أجل حياة أفضل، أطلقت شركة هاير مكيف هواء عاكس بقدرة تبريد كاملة تصل إلى 55 درجة مئوية وتشغيل بدون توقف عند درجة حرارة 68 درجة مئوية فى المملكة العربية السعودية؛ وفي اليابان، قامت شركة هاير بتخصيص مكيفات هواء رفيعة للغاية للمساكن الصغيرة المحلية؛ اما في أوروبا، فأطلقت الشركة غسالة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 30٪ من الفئة A.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز

أوضحت مديرة إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة بينيديتا الهينيزاي، أن منطقة شرق المتوسط ما زالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من فيروس الإيدز، حيث إن 28% فقط من المصابين يحصلون على العلاج.

وقالت بينيديتا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط: «إنه في ظل تصاعد التحذيرات العالمية بشأن فيروس الإيدز، فإن العلاج المبكر والمنتظم يمكن أن يحوّل حياة المريض بالكامل».

وأضافت: «الشخص المتعايش مع الفيروس يمكنه أن يعيش حياته بشكل طبيعي تمامًا، ويحافظ على صحته، ويصبح غير ناقل للفيروس بعد 3 أشهر فقط من الالتزام بالعلاج»، مشددة على أن العلاج يجب ألا ينقطع مدى الحياة.

وأوضحت أن التغطية العالمية الموصى بها بلغت نحو 38%، في حين أن 10% من المصابين غير ملمين بدورة العلاج نهائيًا، وهو ما يفاقم انتشار المرض ويزيد عبء الوفيات.

وحول أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن 420 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV في إقليم شرق المتوسط، بينما سجلت المنطقة حتى عام 2024 أكثر من 72 ألف إصابة جديدة، و23 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، في وقت يزداد فيه التحدي العالمي للسيطرة على الفيروس.

وأكدت أن الاختبار الذاتي للفيروس أصبح متوفرًا وفعالًا، ويُعد وسيلة أساسية للحد من الإصابات غير المكتشفة، مشيرةً إلى أن التشخيص المبكر هو خط الدفاع الأول لإنقاذ الحياة وتحويل مسار المرض إلى حالة قابلة للعلاج.

ولفتت إلى أن هذه التوصيات متوافقة مع أحدث تحليلات منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والتي تؤكد أن عدم التشخيص المبكر هو السبب الأول لوصول المرضى إلى مراحل متقدمة تزيد فيها المضاعفات والوفيات.

وتابعت أن «اختبارات الكشف ما زالت أقل بكثير من المطلوب، وأن الوصم والتمييز يشكلان حاجزًا خطيرًا يمنع الكثيرين من طلب الخدمات الصحية أو إجراء الفحص، في وقت تسهم فيه الصراعات والنزوح والضغوط الاقتصادية في تعطيل برامج الوقاية والعلاج داخل دول الإقليم».

وأضافت «أن انخفاض التمويل العالمي لبرامج الإيدز يهدد التقدم الذي تحقق خلال العقدين الماضيين»، داعيةً الحكومات لوضع إنهاء الإيدز في صدارة أولوياتها الصحية، وزيادة الاستثمار في برامج الوقاية والفحص والعلاج.

وشددت على أهمية دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قصص المتعايشين ومحاربة الوصم، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو العامل الأكثر تأثيرًا في مواجهة الفيروس، قائلة «نثق في دور الإعلام كشريك رئيسي.. فالمعلومات الصحيحة التي تقدمونها يمكن أن تنقذ الأرواح».

اقرأ أيضاًهل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد

دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة

فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز
  • إذا اندلعت الحرب.. هل تتمكن دول الشرق الأوسط من امتصاص صدمة أسعار النفط؟
  • هاقان فيدان يزور إيران، ونتانياهو يتحدث عن أحداث غير عادية في الشرق الأوسط
  • البطريرك يونان: يجب أنّ نكون صناع سلام في لبنان وفي الشرق الأوسط
  • تفاهم بين شرطة دبي و«إدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
  • لقطات جوية مذهلة لمحطة عدلي منصور.. أكبر مجمع نقل متكامل في الشرق الأوسط| شاهد
  • شرطة هونج كونج تعثر على 159 مفقودًا في حريق المجمع السكني شمال البلاد
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • نتنياهو: في الأشهر المقبلة سيشهد الشرق الأوسط أحداثا غير عادية
  • تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط