حكومة غزة تنفي مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل مستشفى حمد بن خليفة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفت حكومة قطاع غزة مزاعم جيش الاحتلال بوجود نفق تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل مستشفى حمد بن خليفة شمالي القطاع، مؤكدة أن هذه المزاعم جزء من حملة تضليل ينفذها الاحتلال تستهدف تبرير قصف المستشفيات.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قد نشر مقطع فيديو يظهر ما قال إنه نفق يقع أسفل مستشفى حمد بن خليفة الذي موّلته حكومة دولة قطر لخدمة السكان في القطاع.
وأظهر الفيديو فتحة النفق التي زعم هاغاري أن جيش الاحتلال اكتشفها خلال العملية البرية الحالية، كما عرض ما قال إنه إطلاق نار قام به مقاتلوا حماس من داخل المستشفى على الجنود الإسرائيليين.
وقد نفى رئيس المكتب الإعلامي في حكومة غزة سلامة معروف مزاعم هاغاري وأكد استعداد الحكومة لاستقبال أي لجنة تفتيش دولية للوقوف على أوضاع المستشفى أو غيره من المستشفيات.
وأكد معروف في مؤتمر صحفي أن المستشفيات تستخدم لتقديم العناية الطبية للجرحى والمرضى فقط، وقال إن ما عرضه جيش الاحتلال ليس إلا فبركة وتضليلا يهدفان لتبرير قصف مستشفيات القطاع.
وأضاف أن الشركة الهندسية التي أشرفت على المشروع أكدت على لسان المهندس سعد الوحيدي أن الفتحة التي عرضها هاغاراي هي فتحة خزان الوقود وليست فتحة نفق كما يزعم.
وحمّل معروف الجهات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحكمة الجنائية الدولية، مسؤولية حماية المستشفيات وخصوصا مستشفى الشفاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
تواصلت مطالبات عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، لحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل وقف توسيع حرب الإبادة في القطاع، والتوجه لعقد صفقة تبادل فورية.
وحذر أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال مؤتمر صحفي للعائلات، من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.
وتابع قائلا: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".
واعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي"، مضيفا أن "رفض إبرام صفقة يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".
وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية في وقت نشرت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مصورة جديدة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه يحمل رقم "21"، وبرفقته أسير آخر يحمل رقم "22"، ووضعه الصحي والنفسي صعب جدا، مشددا على أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
وكتبت "القسام" تعليقا للفيديو قالت فيه: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!".
وذكر الأسير الإسرائيلي أن رفيقه يحاول إيذاء نفسه وإيذاءهم، مضيفا أن "كل دقيقة هنا حرجة، ولا يمكننا النوم، وهناك القليل من الطعام فقط".
والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن "الكابينت" صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.