نفت حكومة قطاع غزة مزاعم جيش الاحتلال بوجود نفق تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل مستشفى حمد بن خليفة شمالي القطاع، مؤكدة أن هذه المزاعم جزء من حملة تضليل ينفذها الاحتلال تستهدف تبرير قصف المستشفيات.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قد نشر مقطع فيديو يظهر ما قال إنه نفق يقع أسفل مستشفى حمد بن خليفة الذي موّلته حكومة دولة قطر لخدمة السكان في القطاع.

وأظهر الفيديو فتحة النفق التي زعم هاغاري أن جيش الاحتلال اكتشفها خلال العملية البرية الحالية، كما عرض ما قال إنه إطلاق نار قام به مقاتلوا حماس من داخل المستشفى على الجنود الإسرائيليين.

وقد نفى رئيس المكتب الإعلامي في حكومة غزة سلامة معروف مزاعم هاغاري وأكد استعداد الحكومة لاستقبال أي لجنة تفتيش دولية للوقوف على أوضاع المستشفى أو غيره من المستشفيات.

وأكد معروف في مؤتمر صحفي أن المستشفيات تستخدم لتقديم العناية الطبية للجرحى والمرضى فقط، وقال إن ما عرضه جيش الاحتلال ليس إلا فبركة وتضليلا يهدفان لتبرير قصف مستشفيات القطاع.

وأضاف أن الشركة الهندسية التي أشرفت على المشروع أكدت على لسان المهندس سعد الوحيدي أن الفتحة التي عرضها هاغاراي هي فتحة خزان الوقود وليست فتحة نفق كما يزعم.

وحمّل معروف الجهات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحكمة الجنائية الدولية، مسؤولية حماية المستشفيات وخصوصا مستشفى الشفاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد

الثورة نت /..

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، عن إرسال تسعة آلاف طن فقط من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة منذ 19 مايو الماضي، وهي كمية “أقل من الغذاء المطلوب ليوم واحد” لسكان القطاع، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال البرنامج الأممي في منشور على منصة “إكس”:” إن تلك المساعدات “أقل من كمية الغذاء المطلوبة ليوم واحد وليس لشهر” من أجل جميع سكان القطاع.. نحن بحاجة إلى الوصول وتوفير ظروف أفضل لأداء مهامنا بأمان”.
وأكد أنه جاهز لتوسيع نطاق العمل في القطاع المحاصر.

ويغلق العدو منذ 2 مارس بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم يسمح العدو إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة يطلق برنامج جراحة روبوتية متطوراً ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي
  • غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
  • «الأسئلة مؤمنة بالكامل».. التعليم تنفي مزاعم صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة وتسريبه
  • "شؤون العشائر" في غزة ترد على مزاعم الاحتلال بشأن توزيع المساعدات
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم في مفاوضات غزة.. والظروف لم تنضج لإرسال الوفد
  • القاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية
  • بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت