مطالبة باستقالة إيمان خطيب من الكنيست بعد تصريحها عن "أكاذيب ذبح أطفال واغتصاب نساء" بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالبت القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي العضو إيمان خطيب ياسين العربية بالاستقالة بعد تصريحاتها حول "عدم وجود ذبح أطفال ولا اغتصاب نساء في هجوم 7 أكتوبر".
وقالت ياسين في مقابلة تلفزيونية مع قناة الكنيست إن مقاتلي حركة "حماس" "لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء وفق ما كان في الفيلم، وإذا كان هذا حصل فهذا مخجل".
وأضافت: "كان هناك فيلم تم بثه لم أشاهده، وسمعت عنه من ثلاثة زملاء لي شاهدوه وحدثوني عنه".
وتابعت: "ما حدث هو مروع وصعب بدون أن نقول ذبح أطفال واغتصاب نساء، ما حصل بالنسبة لي هو غير إنساني. أنا كامرأة متدينة مسلمة أرى أن هذا يتناقض مع مبادئ الإسلام حتى في ظروف الحرب".
والحديث هنا يدور حول فيلم تم عرضه في الكنيست من قبل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه في أعقاب هذه التصريحات تحدث رئيس القائمة الموحدة منصور عباس مع ياسين، وعبر عن غضبه من تصريحاتها وطالبها بالاستقالة.
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توقيف منظمي ماراثون في إيران إثر مشاركة نساء بلا حجاب
أطلق القضاء الإيراني ملاحقات في حقّ منظّمي ماراثون شاركت فيه نساء بدون حجاب، وفق ما أفادت السلطة القضائية، pde أوقفت السلطات اثنين من منظمي الماراثون في جزيرة كيش، في وقت أعرب نواب إيرانيون عن سخطهم مما اعتبروه تراخيا في تطبيق قانون إلزامية الحجاب.
قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسین محسني إجئي، إن "الجميع مسؤول أمام الظواهر الشاذة اجتماعيًا، والوضع الحالي للحجاب بالتأكيد بهذا الشكل غير مقبول ولا يُحتمل".
وأضاف: "قمنا بمجموعة من الإجراءات بشأن تلك الظواهر الشاذة، ولا يمكنني الإفصاح عن جميعها، لكن إذا لم يتعاون… pic.twitter.com/Zvm579enJ2 — إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 7, 2025
وأظهرت صور على الإنترنت من الماراثون الذي نُظّم الجمعة عددًا من العدّاءات اللاتي لم يلتزمنّ بقواعد اللباس التي أُدرجت في القانون مطلع الثمانينات، وبحسب وسائل إعلام محلية، شارك أكثر من خمسة آلاف شخص في ماراثون كيش، الجزيرة السياحية الواقعة في جنوب إيران، وارتدت بعض المتسابقات قمصانًا حمراء دون الالتزام بالحجاب أو أي غطاء رأس، ما أثار ردود فعل متباينة بين الإيرانيين.
ونقل موقع "ميزان أونلاين" عن المدعي العام قوله: "رغم التحذيرات السابقة بشأن ضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة السارية في البلاد، فضلًا عن المبادئ الدينية والعُرفية والمهنية... فقد أُقيم الحدث بطريقة تنتهك الآداب العامة"، وأضاف "نظرًا للمخالفات التي حدثت واستنادًا إلى القوانين والأنظمة، فقد تم رفع قضية جنائية ضد المسؤولين والوكلاء المنظمين لهذا الحدث".
وكانت وسائل إعلام محافظة، من بينها وكالتا تسنيم وفارس، قد دانت في وقت سابق الماراثون باعتباره غير لائق ولا يحترم الشريعة الإسلامية التي تم تبنيها بعد الثورة الإسلامية عام 1979، والتي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
Iran’s Athletics Federation tried to stop the marathon because women refused to wear hijab, and failed.
5,000 runners on Kish Island said “No” to forced veiling.
To Western media: this isn’t reform.
Khamenei just ordered a harsher crackdown, yet women keep resisting.
As one woman… pic.twitter.com/2cN531edrg — Masih Alinejad ????️ (@AlinejadMasih) December 5, 2025
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت غالبية من أعضاء مجلس الشورى القضاء بالتقاعس في تطبيق قانون الحجاب، ودعا رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي في وقت لاحق إلى تطبيق أكثر صرامة للقانون.
من جهتها، رفضت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان المصادقة على مشروع قانون أقره مجلس الشورى، كان من شأنه فرض عقوبات صارمة على النساء اللاتي لا يلتزمن بقواعد اللباس، واكتفت وكالة "إرنا" الرسمية بنشر صور حول الحدث الخاص بالرجال مع صورة واحدة للمشاركة النسائية.