التنمر.. ظاهرة خطيرة لها عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
التنمر هو شكل من أشكال الإساءة يتضمن تكرار السلوك العدواني أو المسيء تجاه شخص أو مجموعة وقد يحدث هذا عندما يشعر الشخص الذي تعرض للتنمر بأنه لا يوجد لديه خيار آخر سوى الدفاع عن نفسه ويمكن ان تحدث جريمة قتل لإنهاء هذا التنمر وفى السطور التالية نرصد لكم وقائع تنمر قتلت صاحبها.
"جزار يقتل طالبًا لإنهاء تنمره على شقيقه"كان هناك طالب يدعى محمد يبلغ من العمر 18 عامًا يعيش في منطقة المرج بالقاهرة محمد طالبًا مجتهدًا وكان محبوبًا من قبل جميع من يعرفونه.
في يوم من الأيام، كان محمد يمشي في الشارع عندما رأى شقيقه الأصغر يتعرض للتنمر من قبل جزار يدعى أحمد كان يلاحق شقيقه ويرمي عليه الكلمات البذيئة.
تدخل محمد لإنقاذ شقيقه، وواجه أحمد نشبت مشادة كلامية بينهما، وتطورت إلى مشاجرة في هذه الفوضى، سحب أحمد سكينًا وطعن محمد في صدره.
توفي محمد متأثرًا بجراحه وألقت الشرطة القبض على أحمد ووجهت إليه تهمة القتل.
"طفل ضحية التنمر يقتل صديقه ويهرب"
في يوم الخميس الموافق 28 يوليو 2023، اختفى الطفل مروان (14 عامًا) من منطقة المرج بالقاهرة، بعد خروجه من منزله للعب مع أصدقائه بحث والده عنه في كل مكان، لكنه لم يجده في اليوم التالي، تقدم والده ببلاغ للشرطة عن اختفاء ابنه.
بدأت الشرطة التحقيق في القضية، وفحصت كاميرات المراقبة في المنطقة، وتتبعت خط سير الطفل قبل اختفائه قادتهم التحقيقات إلى منزل أحد الجيران، حيث عثروا على جثة الطفل مروان مدفونة تحت طبقة من الأسمنت.
ألقي القبض على الطفل ياسين (16 عامًا)، وهو صديق للطفل مروان، واعترف بأنه هو من قتله. قال ياسين للشرطة إنه قتل الطفل مروان بسبب التنمر.
كان ياسين يتنمر على الطفل مروان منذ فترة طويلة، بسبب تلعثمه في الكلام. في يوم الجريمة، كان الطفلان يلعبان معًا على سطح أحد المنازل. نشبت مشاجرة بينهما، وتطورت إلى شجار في أثناء الشجار، استل ياسين سكينًا وطعنه الطفل مروان عدة طعنات في الصدر، مما أدى إلى وفاته.
بعد قتل الطفل مروان، خوفًا من المساءلة القانونية، قام ياسين بدفن جثته تحت طبقة من الأسمنت، وهرب من المنطقة.
أحيل ياسين إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة المرج القاهرة سير الطفل التحقيقات
إقرأ أيضاً:
محام بالنقض يكشف تفاصيل حكم قضية الطفل ياسين ويوضح إمكانية تخفيف العقوبة بالاستئناف
أوضح الدكتور ياسر الهضيبي، المحامي بالنقض، تفاصيل الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين، مؤكدًا أن المحكمة قد استندت في حكمها إلى ثبوت الاتهام بشكل قاطع بحق المتهم.
وخلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، تطرق الهضيبي إلى نقطة إمكانية تخفيف العقوبة في مرحلة الاستئناف. وأشار إلى أن القانون يكفل لكل شخص مدان الحق في الطعن على الأحكام الصادرة ضده، مع وجود قيد مهم وهو عدم جواز أن يؤدي الاستئناف إلى تشديد العقوبة.
وبيّن الدكتور الهضيبي أن مرحلة الاستئناف تتيح للمحكمة خيارين فقط فيما يتعلق بالعقوبة، وهما إما تأييد الحكم الابتدائي كما هو، أو تعديله باتجاه التخفيف، وذلك استنادًا إلى القاعدة القانونية المستقرة التي تنص على أنه "لا يضار المستأنف باستئنافه".