إطلاق نار على سيارة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية.. ووقوع إصابات خطيرة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت هيئة الإسعاف للاحتلال الإسرائيلي إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار قرب مستوطنة «بروخين» شمالي الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في تفاصيل العملية.
وقالت صحيفة عبرية إن إطلاق النار استهدف سيارة إسرائيلية قرب المستوطنة، ما أدى إلى وقوع إصابتين، إحداهما خطيرة.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات إلى المنطقة لتمشيطها بحثا عن منفذي العملية، وفقا لما أوردته القناة الـ13 الإسرائيلية.
يشار إلى أن «بروخين» مستوطنة أقيمت على أراضي الفلسطينيين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الإسباني: لن نتعاون مع إسرائيل.. ونجدد قطع علاقتنا معها
الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار
عاجل| إسرائيل تعلق الطيران في مطار بن جوريون عقب إطلاق صاروخ حوثي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مستوطنة بروخين
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
متابعات ـ يمانيون
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)” في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة.
وأشارت إلى أن تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال.
وجددت “حماس” دعوتها إلى كافّة مكوّنات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، لتصعيد كلّ ساحات التصدّي والمواجهة مع الاحتلال، ورفع كلفة احتلاله، وتكثيف كافّة الجهود المحلية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية في ظلّ ما تحياه من مخاطر غير مسبوقة.