أعلن الحوثيون، الحرب على إسرائيل؛ دعما لحماس، وبدأت في إطلاق صواريخ بالستية، وصواريخ كروز، وطائرات بدون طيار، على الدولة اليهودية؛ في خطوة قد تجلب حربا كبرى إلى المنطقة.

وأتاحت هجمات الحوثيين بالصواريخ البالستية وصواريخ كروز ضد إسرائيل فرصة للجيش الإسرائيلي لاستعراض بعض أحدث معداته العسكرية، حيث نشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر ما يُقال إنه أول تدمير على الإطلاق للصواريخ الواردة باستخدام نظام الدفاع الجوي ، واستخدام مقاتلات إسرائيلية عالية التخصيص من طراز F-35I 'أدير'.

ونشرت حسابات الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للإسقاط المزعوم لصاروخ بالستي، باستخدام صاروخ اعتراضي من طراز آرو في 2 نوفمبر، ومع اللقطات التي تشير إلى ما قد يكون أول اعتراض على الإطلاق لصاروخ بالستي مُعادٍ في الفضاء، “حالة قتال الفضاء”.

ويعد الاعتراض، الذي قيل أيضا إنه حدث في 31 أكتوبر، ثاني نشر قتالي لنظام Arrow على الإطلاق، حيث حدث الأول في مارس 2017، عندما تم استخدام صاروخ Arrow لإسقاط صاروخ دفاع جوي سوري من طراز S-200 تم إطلاقه على طائرة إسرائيلية كانت تقوم بقصف ضد سوريا فوق الأجواء اللبنانية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أنه تم استخدام نسخة Arrow-2 من الصاروخ الاعتراضي الإسرائيلي. 

وتم تطوير الصاروخ الاعتراضي بشكل مشترك من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وهو مصمم للاشتباك مع الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى. 

ويتكون السلاح من صاروخ يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، وتم نشره لأول مرة في عام 2000. ويقول المطورون إن النظام الاعتراضي للنظام يمكن أن يتسارع إلى سرعات تفوق سرعة الصوت لتدمير مقذوفات العدو.

وتُظهر اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي للاعتراض مخططًا باهتًا لجسم أسطواني على شكل صاروخ يطير في الهواء، يليه اقتراب سريع لقذيفة ثانية، ثم انفجار.

ويظهر الفيديو الثاني ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها لقطات لمقاتلة من طراز F-35I تتعقب وتدمر صاروخ كروز معادٍ. 

وتُظهر اللقطات مقذوف العدو وهو يطير بسرعة دون سرعة الصوت بالقرب من الأرض، ثم اشتعلت فيه النيران فجأة بعد أن اصطدم بجسم لامع يقال غنه طائرة بدون طيار.

ويعد إسقاط الطائرة هو الأول من نوعه بالنسبة للطائرة F-35I منذ دخول الطائرة الحربية أمريكية الصنع إلى الخدمة أواخر عام 2017، على الرغم من أن الطائرات تم نشرها سابقًا ضد سوريا للقيام بمهام أخرى. 

ويتميز البديل الإسرائيلي من طراز F-35 بعدد من التعديلات الرئيسية على الطراز الأساسي للمقاتلة، بما في ذلك أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والحرب الإلكترونية وتكامل الأسلحة المخصصة.

ومن المفترض أن الحوثيين لديهم مئات من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والصواريخ المضادة للسفن في ترسانتهم، ومعظمها من أسلحة الحقبة السوفيتية التي تم تحديثها على مدار الحرب التي استمرت 5 سنوات للميليشيا اليمنية ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا. 

ومن المعروف أيضًا أن الميليشيا تمتلك طائرات بدون طيار بعيدة المدى، والتي تم استخدامها بشكل كبير ضد خصومها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق صواريخ الجيش الإسرائيلي الصواريخ الباليستية الولايات المتحدة هجمات الحوثيين صاروخ كروز الجیش الإسرائیلی من طراز

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.

رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيلنتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منهاسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاتركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسطتحذيرات متكررة: “الجيش في خطر”

على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”

تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.

اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.

كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.


تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية


وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.


هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية


أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.

وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة  في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران  ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.
 

طباعة شارك لمؤسسة العسكرية الإسرائيلية حرب غزة يسرائيل كاتس وزير الدفاع التعيينات العسكرية مسؤولين عسكريين

مقالات مشابهة

  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • مجلة أمريكية: حرب الحوثيين على الأمم المتحدة.. يعضون اليد التي تطعم الشعب اليمني (ترجمة خاصة)
  • تدريبات إيرانية في الخليج تشمل إطلاق صواريخ باليستية وكروز (شاهد)