صحفي أمريكي يكشف كيف ردت إسرائيل على طلب واشنطن بوقف القتال في غزة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إن الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضت طلب الولايات المتحدة بوقف القتال في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.
وأضاف هيرش، في مدونته "سوبستاك" نقلاً عن مسؤول أمريكي لم يذكر أسمة، أن طلبات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اللذين زارا تل أبيب مؤخرًا، من أجل وقف القصف تم رفضها بشكل قاطع من قبل رئيس الوزراء إسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا له فإن وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية تعتبران من قبل القيادة الإسرائيلية نفس الشيء وهو وقف القصف".
وأشار الصحفي الأمريكي إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن تعليق تل أبيب للأعمال العدائية ممكن فقط لإعادة تسليح أنظمة أسلحتها.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي سيمور هيرش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة قطاع غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن تل أبيب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.